فلة العربية هزمت باربي الأمريكية
1.دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر
3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر
تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر
3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر
تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد
فلة العربية هزمت باربي الأمريكية
عمار مطاوع
حين غزت العروسة الأمريكية "باربي" الأسواق العربية..
أثارت حفيظة المحافظين من مديري الحضانات في الوطن العربي..
فخاطب وفد إماراتي منهم شركة ماتيل التي تُنتج العروسة، وطلبوا منها أن تحاول إنتاج نماذج جديدة للعروسة تتوافق مع ثقافة وأخلاق المجتمع العربي..
رفضت شركة ميتال.. وراحت تصر إصرارا غريبا على أن تأتي كل العرائس مرتدية "الميني جيب" والبلوزات "الكات"..
وردا على ذلك..
قرر رجال أعمال إماراتيين في عام 2003، إطلاق شركة عرائس أطفال منافسة، وهي عروسة "فلة"
وتم تصميم "فلة" بحيث ترتدي أزياء متوافقة مع الحياء العربي، والقيم الإسلامية الثابتة..
وتبنّت قناة "سبيس تون" حملة إعلانية لترويجها عبر مجموعة من الأغنيات البسيطة.. وقد لاقت نجحا فائقا..
وفي بداية عام 2006.. أصبحت العروسة باربي الأمريكية جزءا من ذاكرة تاريخ محلات الأطفال العربية..
والآن تحتلت العروسة "فلة" الإماراتية قمة التوزيع في الوطن العربي.. ما عدا تونس!
ففي سبتمبر من عام 2006.. وبسبب هذا الانتشار الطاغي لـ"فلة" في الأسواق العربية.. قامت السلطات التونسية في عهد بن على المخلوع بحملة مداهمات لمحلات الأطفال التي تبيع "فلة"..
وكان تفسير الحكومة التونسية لهذا الفعل الغريب أن العروسة "فلة" يمكن أن تشجع الفتيات الصغيرات على ارتداء الحجاب!
ورغم هذا..
نستطيع أن نقول بكل ثقة أن "فلة" العربية هزمت "باربي" الأمريكية..
وبلا أية ضوضاء.. إنها قصة انتصار.. صامت !
أثارت حفيظة المحافظين من مديري الحضانات في الوطن العربي..
فخاطب وفد إماراتي منهم شركة ماتيل التي تُنتج العروسة، وطلبوا منها أن تحاول إنتاج نماذج جديدة للعروسة تتوافق مع ثقافة وأخلاق المجتمع العربي..
رفضت شركة ميتال.. وراحت تصر إصرارا غريبا على أن تأتي كل العرائس مرتدية "الميني جيب" والبلوزات "الكات"..
وردا على ذلك..
قرر رجال أعمال إماراتيين في عام 2003، إطلاق شركة عرائس أطفال منافسة، وهي عروسة "فلة"
وتم تصميم "فلة" بحيث ترتدي أزياء متوافقة مع الحياء العربي، والقيم الإسلامية الثابتة..
وتبنّت قناة "سبيس تون" حملة إعلانية لترويجها عبر مجموعة من الأغنيات البسيطة.. وقد لاقت نجحا فائقا..
وفي بداية عام 2006.. أصبحت العروسة باربي الأمريكية جزءا من ذاكرة تاريخ محلات الأطفال العربية..
والآن تحتلت العروسة "فلة" الإماراتية قمة التوزيع في الوطن العربي.. ما عدا تونس!
ففي سبتمبر من عام 2006.. وبسبب هذا الانتشار الطاغي لـ"فلة" في الأسواق العربية.. قامت السلطات التونسية في عهد بن على المخلوع بحملة مداهمات لمحلات الأطفال التي تبيع "فلة"..
وكان تفسير الحكومة التونسية لهذا الفعل الغريب أن العروسة "فلة" يمكن أن تشجع الفتيات الصغيرات على ارتداء الحجاب!
ورغم هذا..
نستطيع أن نقول بكل ثقة أن "فلة" العربية هزمت "باربي" الأمريكية..
وبلا أية ضوضاء.. إنها قصة انتصار.. صامت !
ليست هناك تعليقات:
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))