أسرار فن الإبهار
1.دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر
3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر
تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر
3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر
تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد
أسرار فن الإبهار
اعداد نور الهدى محمد
الشخصية الجذابة دائما ما يلتفت إليها الآخرون
ولعلك تسآلت فى يوم من الأيام
عن السر وراء الجاذبية التى يتمتع بها بعض الأفراد دون غيرهم .. ..
إن السر ببساطة يكمن فى إجادتهم لفن الإبهار والترويج للأفكار ومن ثم القبول.
وقبل أن نبوح لك بالسر الأول فالتجعل "الإبهار" نابعا من الذات
وتذكر أن "فاقد الشئ لا يعطيه"
السر الأول: فك الشفرة
"إذا لم تبتسم فلا تفتح متجرا"
حكمة يابانية قديمة إلتزم بها الكثيرون للاستحواذ على قبول الآخرين
لكن الابتسام وحده لا يكتسب قيمته إلا إذا كان نابعا عن ثقة
والثقة لن تأتى إلا من خلال فك شفرة الذات وتحديد الأهداف والإمكانيات فى ضؤ التحديات.
فك الشفرة يتطلب منك الإجابة على عدة تساؤلات ترتكز على الميزة النسبية
التى تتمتع بها أفكارك دون غيرها من الأفكار والوسيلة التى ستستخدمها فى اقناع
الآخرين بها ومدى قدرتك على التنفيذ فى ضوء ما تم اقتراحه ولفت الأنظار إليه.
السر الثانى: تخطى المتاهات
كثيرا ما كان "الإبهار" طريقا لمتاهات عدة لم تصل بالمتلقى إلى حل أو تفسير
لما شاهده من بريق الإعجاب الذى لمع للوهلة الأولى أمام البصر.
السبب فى المتاهات قد يكون بسبب عدم إمكانية التنفيذ وهذا ما يذكرنا بالسراب
الذى يتخيله المسافر فى الصحراء
وقد يحدث ذلك أيضا عند سؤ الفهم وتضارب المصالح وعدم القدرة على التعبير
خاصة إذا كان ذلك فى ظل علاقات فاشلة تشوبها الشكوك وانعدام المصداقية.
فإذا كنت تعانى من أحد العثرات السابقة فعليك أن تحاول تخطيها وعبورها بسلام
لتضمن الوصول إلى برالأمان حتى يصبح "الإبهار"
هو أداتك للوقوف على أرضية صلبة تنطلق منها نحوالهدف
لتصل إلى القمة بسرعة وقبل أى شخص آخر.
السر الثالث: اللباقة
إن القدرة على إقناع الآخرين تنبع من القدرة على التعبير عن الذات والأفكار
بشكل يتسم باللباقة والاتقان؛ فاللباقة هى مفتاح الوصول إلى عقول مستمعيك.
درب نفسك عليها إذا كنت لا تملكها وتعلم فن الحوار.
السر الرابع: الوفاء بالوعود
هنا يأتى التطبيق لما تم الترويج له من أفكار
وهنا تتحدد المصداقية ومدى الاستمرارية فى التأييد فاحرص أن تكون أمينا فى
وعودك واثقا فى قدراتك
ممسكا بزمام أمورك حتى لا ينفلت عقد ظروفك دون أن تملك.
لا تنس نفسك
تذكر هويتك إذا كنت موظف أو باحث عن عمل أو مدير
فأنت دائما فى حاجة لاستخدام "فن الإبهار"
لجذب المحيطين بك فى العمل للحصول على تأييدهم وكسب ثقتهم
وحتى تتمكن من ذلك حاول أن تروج لذاتك من خلال النصائح الآتية:
الابتسام
الابتسامة الصادقة تعكس على وجه صاحبها الصفاء والمصداقية
وتفتح أمامه الباب للنفاذ إلى قلوب وعقول الآخرين
كما أنها تنم عن قدر من الثقة فى النفس وتعطى انطباع إيجابى
ولا شك أن الإيجابية لا ينتج عنها سوى الإيجابية.
فن الجاذبية
يجب أن تكون منفتحا بجسمك وعقلك أى شكلا ومضمونا
فإذا جلست مكتوف الأيدى فأنت ببساطة تضع سدا بينك وبين الشخص
الذى تتحدث إليه، كذلك الحال إذا كنت تمسك بملف أو كتاب وتضعه بين يديك
كل هذا يترجم على أنك لا تحاول دعوة الشخص المقابل إلى التحدث معك بحرية
فكلها إشارات تعطى انطباعات سلبية لا إرادية عند الآخرين.
فن النظر
لا شك أن النظرة القوية المباشرة التى تخلو بالطبع من الجرأة الزائدة
دليل على الثقة المطلقة بالنفس
كما أنها دليل على أنك مهتم بالشخص الآخر وماذا يقول. ولكن لا تبالغ فيها
فبعض الأشخاص ينزعجون من التحديق المباشر
وقد يفسر الأمر على نحو مغاير لما تريد.
فن إيصال الدعم
يعتبر الإيماء بالرأس أمرا صعبا على بعض الأشخاص
على الرغم من كونه مؤشر قوى على الدعم المعنوى
إذ يمكنك أن تدعم أى سلوك ترغب به
فإذا أردت أن تشجع الشخص الآخر على الحديث يمكنك
أن تومئ برأسك بالموافقة على ما يقول، أوعدم الإيماء إذا لم يعجبك الموضوع
وهكذا تتحكم بمجريات الحديث دون أن يشعر الطرف الأخر.
فن التقرب ..
إن تقليل المسافات بين المتحدثين يقلل المسافة السيكولوجية بينهما
ويساعد على تكوين نوع من الألفة و الشعور بالثنائية
كما أن ذلك دليل على الاهتمام.
فن الإقناع
من أساسيات الإقناع الحديث المباشر دون الإعتماد على الحفظ أو التلقين
أو الاستعانة بورقة مكتوبة وليكن هدفك حفر الكلمات فى عقول المستمعين وفى مشاعرهم
وعواطفهم وكم من أشخاص حفظوا ما كانوا يرغبون فى التكلم به عن ظهر قلب ..
ولما حان وقت الكلام طارت الكلمات وتجمد اللسان ..
الشخصية الجذابة دائما ما يلتفت إليها الآخرون
ولعلك تسآلت فى يوم من الأيام
عن السر وراء الجاذبية التى يتمتع بها بعض الأفراد دون غيرهم .. ..
إن السر ببساطة يكمن فى إجادتهم لفن الإبهار والترويج للأفكار ومن ثم القبول.
وتذكر أن "فاقد الشئ لا يعطيه"
"إذا لم تبتسم فلا تفتح متجرا"
حكمة يابانية قديمة إلتزم بها الكثيرون للاستحواذ على قبول الآخرين
لكن الابتسام وحده لا يكتسب قيمته إلا إذا كان نابعا عن ثقة
والثقة لن تأتى إلا من خلال فك شفرة الذات وتحديد الأهداف والإمكانيات فى ضؤ التحديات.
التى تتمتع بها أفكارك دون غيرها من الأفكار والوسيلة التى ستستخدمها فى اقناع
الآخرين بها ومدى قدرتك على التنفيذ فى ضوء ما تم اقتراحه ولفت الأنظار إليه.
السر الثانى: تخطى المتاهات
كثيرا ما كان "الإبهار" طريقا لمتاهات عدة لم تصل بالمتلقى إلى حل أو تفسير
لما شاهده من بريق الإعجاب الذى لمع للوهلة الأولى أمام البصر.
الذى يتخيله المسافر فى الصحراء
وقد يحدث ذلك أيضا عند سؤ الفهم وتضارب المصالح وعدم القدرة على التعبير
خاصة إذا كان ذلك فى ظل علاقات فاشلة تشوبها الشكوك وانعدام المصداقية.
لتضمن الوصول إلى برالأمان حتى يصبح "الإبهار"
هو أداتك للوقوف على أرضية صلبة تنطلق منها نحوالهدف
لتصل إلى القمة بسرعة وقبل أى شخص آخر.
السر الثالث: اللباقة
إن القدرة على إقناع الآخرين تنبع من القدرة على التعبير عن الذات والأفكار
بشكل يتسم باللباقة والاتقان؛ فاللباقة هى مفتاح الوصول إلى عقول مستمعيك.
درب نفسك عليها إذا كنت لا تملكها وتعلم فن الحوار.
السر الرابع: الوفاء بالوعود
هنا يأتى التطبيق لما تم الترويج له من أفكار
وهنا تتحدد المصداقية ومدى الاستمرارية فى التأييد فاحرص أن تكون أمينا فى
وعودك واثقا فى قدراتك
ممسكا بزمام أمورك حتى لا ينفلت عقد ظروفك دون أن تملك.
تذكر هويتك إذا كنت موظف أو باحث عن عمل أو مدير
فأنت دائما فى حاجة لاستخدام "فن الإبهار"
لجذب المحيطين بك فى العمل للحصول على تأييدهم وكسب ثقتهم
وحتى تتمكن من ذلك حاول أن تروج لذاتك من خلال النصائح الآتية:
الابتسام
الابتسامة الصادقة تعكس على وجه صاحبها الصفاء والمصداقية
وتفتح أمامه الباب للنفاذ إلى قلوب وعقول الآخرين
كما أنها تنم عن قدر من الثقة فى النفس وتعطى انطباع إيجابى
ولا شك أن الإيجابية لا ينتج عنها سوى الإيجابية.
فن الجاذبية
فإذا جلست مكتوف الأيدى فأنت ببساطة تضع سدا بينك وبين الشخص
الذى تتحدث إليه، كذلك الحال إذا كنت تمسك بملف أو كتاب وتضعه بين يديك
كل هذا يترجم على أنك لا تحاول دعوة الشخص المقابل إلى التحدث معك بحرية
فكلها إشارات تعطى انطباعات سلبية لا إرادية عند الآخرين.
فن النظر
دليل على الثقة المطلقة بالنفس
كما أنها دليل على أنك مهتم بالشخص الآخر وماذا يقول. ولكن لا تبالغ فيها
فبعض الأشخاص ينزعجون من التحديق المباشر
وقد يفسر الأمر على نحو مغاير لما تريد.
على الرغم من كونه مؤشر قوى على الدعم المعنوى
إذ يمكنك أن تدعم أى سلوك ترغب به
فإذا أردت أن تشجع الشخص الآخر على الحديث يمكنك
أن تومئ برأسك بالموافقة على ما يقول، أوعدم الإيماء إذا لم يعجبك الموضوع
وهكذا تتحكم بمجريات الحديث دون أن يشعر الطرف الأخر.
ويساعد على تكوين نوع من الألفة و الشعور بالثنائية
كما أن ذلك دليل على الاهتمام.
من أساسيات الإقناع الحديث المباشر دون الإعتماد على الحفظ أو التلقين
أو الاستعانة بورقة مكتوبة وليكن هدفك حفر الكلمات فى عقول المستمعين وفى مشاعرهم
وعواطفهم وكم من أشخاص حفظوا ما كانوا يرغبون فى التكلم به عن ظهر قلب ..
ولما حان وقت الكلام طارت الكلمات وتجمد اللسان ..
ليست هناك تعليقات:
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))