بحث هذه المدونة الإلكترونية

الصامتين .. .. إلى أين ؟! .. ما تهابونه اليوم سيدرككم الغد

دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد




الصامتين .. .. إلى أين ؟!

ما تهابونه اليوم سيدرككم الغد

بقلمي / احمد حسن عبد الكريم



الصامتين 3 أنواع

الأول خائف أن تكون فتنة ويشارك فيها

هو لا يدرى أن الدفاع عن حق عن حرائق و اعتقالات و إصابات وأموات ليس بفتنة

لا يدرى انه إذا رأى الباطل و الفساد بعينه وقال كلمة حق بأنها ليس بفتنة

لا يدرى إن سكوته عن الحق تشجيع للباطل والقتل والظلم

تناسي بأن الساكت عن الحق شيطان اخرس

والنوع الثاني خائف من الموت إما على نفسه أو أولاده أو زوجته أو غيرهم

ولا يدرى بأن : أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة  سورة النساء

لا يدرى بأن تلك كأس يوزعونه الانقلابيين على الجميع

وكلاً على حسب قوته الأقوى ثم الأقل قوة ثم الأقل قوة

لا يدرى انه الشارب من الكأس غدا بنفس الطريقة أو بطريقة أخرى لا خلاف ولكن النتيجة واحدة

بنفس الظلم بنفس الكذب .. وسيصمت غيره عنه كما صمت هو عن غيره

والنوع الثالث متيقن ويعلم من قذارة العسكر يمكن ما لا نعلمه نحن !

و هؤلاء ستلقاهم متمثلون في بعض الأحزاب و القادة السياسيين وغيرهم من عامة الشعب

وهؤلاء من تلك النوع لهم نظرية

وهى أن يتركوا العسكر للتخلص من الإخوان والقيادات الإسلامية الكبرى تحت بعض القناعات

( هم يستهلوا – نعمل أيه يعنى وإحنا مالنا – هم اللي عملوا في نفسهم كده )
وغيره من المبررات المبنجة للضمير والقلوب !!

وهؤلاء يتوقعون احد السيناريوهان

الأول تقسيم السلطة بينهم وبين العسكر

أو طمع العسكر الواسع في الاستيلاء على السلطة كاملة

وان حدث السيناريو الثانى يقومون بمظاهرات مستغلون  الدماء التي لم تبرد بعد في تلك الأوقات من من مات في هذه الأيام الحالية لسقوط العسكر مرة ثانية

وبذلك نكون قد محونا الإخوان و العسكر للأبد !

هذا ما يظنون !!

للأسف لم ينجحوا من ذي قبل في لعبة الديمقراطية التي اختاروها هم بأنفسهم وراهنوا عليها

بدليل سنتين من الانتخابات و الاستفتاءات واتمحوا قدام الأحزاب الإسلامية

أما الجديد هو إنكم لن تنجوا أمام لعبة القوة ..

وان انخدع البعض منكم في يسقط حكم العسكر من قبل وسقوطه

هذا كان بمساعدة من تصمتون على إيذائهم اليوم

نعم نحن تفتتنا لكي تحارب كل مجموعة بفن من قبل العسكر للإنهاء عليها

فأن انتهوا من الإسلاميين لن يكون لكم (  قوة ) بعد ذلك ولن تصمدوا يوم أمامهم

وفي جميع الحالات بجميع أنواعها ما تهابونه اليوم سيدرككم الغد

مهما هربتم ومهما أعدتم ومهما تفكرتم

فلن ينقذكم إلا الله .. فهل تسعد لنيتك وتفتخر بموقفك الآن ؟

هل تجد ما تبرر به موقفك أمام الله أم انك تستحي من نفسك ؟

اعد حساباتك واخرج عن صمتك

ولو بكلمة حق ولو بكلمة نصر ولو بدعاء خالص على الظالمين
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد




ليست هناك تعليقات:

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

يتم التشغيل بواسطة Blogger.