بحث هذه المدونة الإلكترونية

"أم" تلقى رضيعها تحت عجلات سيارة انتقاما من حماتها

1.دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد

2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر

3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر


تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد


"أم" تلقى رضيعها تحت عجلات سيارة انتقاما من حماتها

"أنا مش هاكون أحن عليه من اللى خلقه، أنا رميته فى الشارع وكنت متأكدة أن أى حد هيلاقيه وياخده ويربيه، ويعيش عيشة أحسن من عيشتى أنا وأبيه.. ومكنش قصدى أقتله لما حطيته تحت عجلات عربية بالتجمع الخامس".


بهذه الكلمات البائسة بدأت هبة الله.ع" (27 سنة) الممرضة بمركز طبى اعترافاتها بعدما خالفت فطرة الله التى فطر عليها الأمهات وألقت برضيعها فى الشارع تحت عجلات سيارة واقفة بالتجمع الخامس ولم تفكر لحظة واحدة فى أن تعود لتلقى نظرة عليه أو تطمئن على رضيعها.

وتابعت (هبة الله. ع) اعترافاتها قائلة: "الفقر والشيطان دفعانى لأتخلص من ضنايا، كل الأبواب كانت مقفولة فى وشى ورحت لحماتى طردتنى ورفضت تدينى فلوس وأهلى كمان كانوا مش عايزينى معاهم فى البيت، عشان مصاريف أولادى".

وأضافت أنها أرادت أن تترك ابنها إلى الناس وذوى القلوب الرحيمة قائلة "أنا ذهبت لأبيه ومفيش فيه فايدة بعد إصابته وإجرائه عملية مؤخرا ولما ذهبت لحماتى عشان أسيب عندها حفيدها أو أطلب منها فلوس طردتنى وقفلت الباب فى وشى، وكان ابنى على دراعى "مشيرة إلى أنها فكرت فى الذهاب به إلى الشغل فى المركز الطبى، لكن الأمن رفض أن يدخلها الشغل، ومعها رضيعها وطلب منها أن تتركه بالخارج، وإلا لن تدخل العمل مضيفة: "أهلى فى البيت مش طيقنى عشان مصاريف أولادى وكل الأبواب اتقفلت مرة واحدة ومكنش قدامى غير أنى أرميه فى الشارع وأهرب".

وقصت الأم قصة أزمتها التى بدأت منذ 5 سنوات، عندما تزوجت محمد قائلة :"عشنا فى عش الزوجية بالخليفة وكانت الحياة هادئة وطبيعية فى بدايتها وكنا نقضى أوقاتا سعيدة ومطمئنة كأى زوجين فى بداية مشوارهما ثم بدأت حماتى تتدخل فى حياتنا بسبب عدم الإنجاب إلى أن رزقنى الله بابنتى منذ سنة ونصف تقريبا، وبعدها أنجبنا ياسين منذ حوالى 3 شهور".

وتابعت: "ظهرت الخلافات العائلية والزوجية نظرا لتدخل أهل زوجى فى حياتنا بصفة مستمرة حتى وصلت الأمور إلى طريق مسدود، بعد إصابة زوجى بإعاقة ذهنية وقام بإجراء عملية جراحية تسببت فى إضعاف بصره، مشيرة إلى أنها تركت منزل الزوجية منذ حوالى 25 يوما، واضطررت إلى آخذ نجلى معى إلى منزل بيت أهلى فى حدائق القبة.

وأضافت: الخلافات انتقلت معى بسبب أولادى من بيت جوزى إلى بيت أهلى بسبب مصاريف البنت وياسين ومرتبى مش بيكفى حاجة خالص، وذهبت لحماتى فى التجمع عشان أديها ياسين أو توفر لى فلوس فطردتنى فرميته فى الشارع انتقاما من أهله وتأديبا لهم.

وقالت: رجعت لحماتى مرة تانية فقلت لها ياسين مات وواحد خده منى عشان يروح يدفنه فى مقابر الصدقة، ولم تصدقنى ولكن أنا تعمدت أن أقول لها إن الولد مات عشان أحرق قلبهم عليه، وكفاية أن ابنتى عايشة معايا ولا أحد يدفع لى نقودا خاصة أن انفصالى عن زوجى كان بسبب المشاكل والإعاقة الذهنية.

وتابعت: قلبى كان بيتقطع عشان رميت ياسين فى قلب الضلمة بالليل وكان بيعيط ويصرخ ودموعه لم تنقطع وكمان كان عنده نزلة برد شعبية شديدة، وجوزى من سنين، وهو نائم فى البيت، ومش شغال وتعبان صحيا، وأنا زهقت لأن أنا إللى شغالة وبأصرف على الأولاد ومع ذلك كان يعاملنى وحش، وكان يتهمنى فى سلوكى وعلاقاتى.

تفاصيل تلك الواقعة بدأت بتلقى المقدم شريف فيصل رئيس مباحث قسم شرطة الحدائق بلاغاً من "عواطف.أ" (52 سنة- ربة منزل) ومقيمة بالخليفة بتضررها من زوجة نجلها "هبة الله.ع" (27 سنة) ممرضة بمركز طبى الكائن بالتجمع الخامس لقيامها بقتل "حفيدها" الطفل "ياسين.م" البالغ من العمر 3 أشهر.

وبإجراء التحريات بمعرفة ضباط مباحث القسم ومناقشة المتهمة أنكرت ارتكاب الواقعة، وأضافت أن زوجها معاق ذهنياً وتوجد بينهما خلافات زوجية وأنها اصطحبت نجلهما لتسليمه لأهل زوجها، نظراً لإصابته بالتهاب رئوى، إلا أن الأخير قام بطردها فتوجهت لمركز عملها للمبيت وقامت عقب ذلك بترك الطفل بأحد الشوارع الجانبية من شارع التسعين دائرة قسم القاهرة الجديدة أول.

ومن خلال الفحص تبين للعميد رجب عبد الفتاح مأمور قسم أول القاهرة الجديدة، والمقدم محمد عاكف رئيس المباحث أنه تم العثور على طفل لقيطا أسفل إحدى السيارات بمنطقة الشويفات دائرة قسم أول القاهرة الجديدة ولا توجد به ثمة إصابات وتم تسليمه لجمعية رسالة لرعاية الأيتام وتحرر بشأنه المحضر اللازم.

وبالعرض على النيابة قررت حجز المتهمة وعرضها رفقة تحريات المباحث، وبناءً على تحريات المقدم محمد عاكف رئيس مباحث القاهرة الجديدة أول التى أكدت أن الطفل اللقيط المعثور عليه هو نجل المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بالواقعة وأنها تركت الطفل أمام منزل أهل والده لرفض المركز الطبى التى تعمل به دخوله بصحبتها أثناء توجهها لعملها فتم إحالتها للنيابة مرة أخرى التى تولت التحقيق

دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد




ليست هناك تعليقات:

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

يتم التشغيل بواسطة Blogger.