بحث هذه المدونة الإلكترونية

هناء ضحت بأمها وأشقائها من أجل حبها سهلت دخول المتهم ليقتل والدتها والمتهمة عايزه أكون مع حبيبى فى السجن

دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد




هناء ضحت بأمها وأشقائها من أجل حبها سهلت دخول المتهم ليقتل والدتها والمتهمة عايزه أكون مع حبيبى فى السجن


اعترافات هناء الابنة الكبرى لأسرة الكشح المنكوبة، وقعت كالصاعقة على رأس كل من سمعها، خاصة والدها الذى فقد زوجته و3 من أطفاله، فى حادث مأساوى، كلام الفتاة الكبرى بتسهيل دخول حبيبها "شنودة" إلى منزلهم ليقتل أمها التى كانت تعارض زواجهما و3 من أخوتها الصغار، كان كالسكاكين التى تنغرس فى قلب أبيها وأقاربها، فلم يكن يتصور أى عاقل أن يدفع الحب الابنة إلى المساعدة فى قتل والدتها وأشقائها الأطفال، ولكنه الشيطان الذى تملك "هناء" فسهلت لحبيبها دخول منزلها وقتل الضحايا.

"اعملوا أى حاجة فى وسيبوا شنودة" و"شنودة معملش حاجة شنودة ده كل عمرى" بهذه الكلمات بدأت هناء بهيج المتهمة بقتل والدتها وأشقائها الثلاثة كلامها، وأكملت "أنا أروح معاه أى مكان السجن، الإعدام، المهم نكون مع بعض"، وأضافت: "أنا ملقتش واحد حبنى فى الدنيا زى ما شنودة حبنى، الكل حاول يفرق بينا أمى وأبويا والناس كلها علشان هو فقير وظروفه على قد حاله وأبويا مقاول كبير وعنده فلوس وعلشان كدا محصلش بينا ارتباط، وهو جه البيت أكثر من مرة وأبويا شافه وكان اليوم اللى يمر عليه من غير ما كلمه يبقى يوم أسود، حرمونى أكلمه بعد ما أخدوا منى التليفون واستحملت 3 شهور من غير ما أكلمه، ويوم الحادثة أنا دخلته البيت وأبويا ماكانش قاعد، وطلع فوق على السطح ولقى أمى وضربها بالعتله على رأسها، وبعد كدا ذبحها وغطاها بالبوص جنب الفرن، ونزل كانوا أخواتى موجودين وقام بدبحهم".

ورغم اعتراف "هناء" الواضح والصريح، إلا أنها عادت وقالت: "محصلش ده كله أنا ضغطوا عليه علشان أحمى أخوالى"، ثم ارتبكت وقالت: "أنا مش عارفة أنا عايزه أكون مع شنودة وخلاص".

ترجع الواقعة إلى مساء أمس الأول عقب تلقى مركز شرطة دار السلام بلاغا من بهيج وصفى عباس 51 عامًا عامل ويقيم بقرية الكشح دائرة المركز بمقتل زوجته فرحانة جرجس عطية 43 عاما ربة منزل أثر إصابتها بجرح طعنى بالرقبة وجروح قطعية متفرقة بالجسم، وأبنائها الثلاثة مارى بهيج وصفى 13 عامًا طالبة أثر إصابتها بجرح طعنى بالرقبة وجروح قطعية متفرقة بالجسم وبيشوى بهيج وصفى 10 سنوات طالب، على أثر إصابته بجرح طعنى بالرقبة وجروح قطعية متفرقة بالحسم ورستينا يهيج وصفى 7 سنوات تلميذة، أثر إصابتها بجروح طعنية بالبطن مسيحى الديانة وبمناقشة المبلغ قرر أنه عقب عودته على المنزل اكتشف الواقعة، واتهم نشأت حاتم رسمى وشهرته شنودة، مسيحى الديانة ويقيم بذات الناحية بارتكاب الواقعة لوجود خلافات بينهما لرفضه زواج المذكور من كريمته هناء بهيج وصفى 19 عامًا، يشار إلى تواجد الأخيرة ووالدته المدعوة سمعية عبد الملاك نيقولا 70 عاما بالمنزل وعدم مغادرتهما له على مدار اليوم.

وعقب ذلك تم تشكيل فريق بحث قاده اللواء محسن الجندى، مساعد الوزير، مدير أمن سوهاج، وضم العقيد خالد الشاذلى، رئيس فرع بحث الشرق، والرائد سامح محيى رئيس وحدة مباحث المركز، برئاسة العميد محمود العبودى، رئيس قسم المباحث الجنائية، وإشراف ميدانى للواء يونس الجاحر، مساعد مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية، والعميد الحسن عباس مدير إدارة البحث الجنائى والعقيد عصمت أبو رحمة، رئيس فرع الأمن العام بسوهاج.

أسفرت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة نشأت حاتم رسمى "وشهرته شنودة 22 عاما طالب، بالاشتراك مع كريمة المبلغ هناء بهيج وصفى سن 19 حاصلة على دبلوم ثانوى تجارى ويقيمان بذات الناحية لارتباطهما بعلاقة عاطفية وتقدمه للزواج منها ورفض أهلها له بسبب سوء سلوكه، إلا أنهما استمرا فى علاقتهما العاطفية.

وأضافت التحريات بقيام المتهمة المذكورة بتسهيل دخول المتهم للمسكن والتخلص من والدتها وباقى المجنى عليهم بالإجهاز عليهم بالضرب بسلاح أبيض "مطواة قرن غزال" وعتلة حديدية ما أدى لوفاة الضحايا.

وتابعت التحريات أنهما اتفقا فيما بينهما على التخلص من المجنى عليها الأولى والدتها لما تردد عنها من شائعات عن سوء سلوكها مثلت فى نظرهما عائقاً إضافياً فى إتمام الزواج وعقب إتمام جريمتهما بمقتل الأولى وخشية افتضاح أمرهما ومشاهدة باقى الأطفال من أفراد الأسرة لهما قام المتهم الثانى بالتخلص منهم بالقتل بذات الطريقة.

وبإرشاد المتهم تم ضبط الأدوات المستخدمة، كما تم ضبط الملابس التى كان يرتديها أثناء ارتكاب الواقعة.

وبالعرض على النيابة العامة بدأت التحقيق برئاسة المستشار محمود خليل، مدير النيابة، وعمرو مرسى معاون النيابة بإشراف المستشار إسماعيل الزناتى المحام العام لنيابات جنوب سوهاج، وقررت النيابة حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيق.

دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد




ليست هناك تعليقات:

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

يتم التشغيل بواسطة Blogger.