لحظات الموت عاشها قنديل ووزراءه حالات اغماء ونطق الشهادتين
1.دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر
3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر
تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر
3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر
تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد
أنقذت العناية الإلهية الدكتور هشام قنديل، رئيس
مجلس الوزراء، والوفد المرافق له من الموت، عند عودتهم من العاصمة
الإثيوبية أديس أبابا، إلى القاهرة، بعد دخول الطائرة التى تقله والوفد
المرافق له فى سحابة رعدية فوق المجال الجوى لشمال شرق إثيوبيا، مما أدى
إلى سقوطها لمسافة ألفى قدم دفعة واحدة.
وأقلعت طائرة "قنديل" والوفد المرافق له، فى الساعة التاسعة والثلث من مطار أديس أبابا، وضم الوفد المرافق لرئيس الوزراء نحو 23 شخصاً بينهم حراسته الخاصة ومصوره الخاص وبعض مسئولى مراسم مجلس الوزراء، وأحد مستشاريه، إضافة إلى ممثل عن وزارة الخارجية، وطاقم الطائرة.
ودخلت الطائرة فى سحابة رعدية، بعد إقلاعها بأكثر من 20 دقيقة، فى شمال شرق إثيوبيا بالمجال الجوى، مما أدى إلى تعطل "الأوتوبايلوت"- التيار العالى- وشعر ركابها ببرق ورعد على جناح الطائرة التى تعطلت تماماً، لمدة 20 دقيقة، وهو ما أصاب الوفد المرافق لرئيس الوزراء بالهلع، وأدى إلى سقوط أحدهم مغشياً عليه، فيما نطق الباقون الشهادتين، قبل أن تنقذهم العناية الإلهية.
وقال أحمد طاهر، أمين مراسم بمجلس الوزراء، وأحد أعضاء الوفد المرافق لـ"قنديل"، والذى أغشى عليه لـ"اليوم السابع"، إنه رأى الموت بعينيه، مشيراً إلى أنه أُغشى عليه من شدة هول الفاجعة، ولم يدر بأى تفاصيل، إلا عندما أفاق من غيبوبته، والتى دخل فيها لوقت طويل، حيث فتح عينيه ليجد حوله رئيس الوزراء والوفد المرافق له ملتفين حوله.
من جانبه، أكد أحد المرافقين لـ"قنديل" على الطائرة، والذى طلب عدم ذكر اسمه، أن الدكتور هشام قنديل اتسم بهدوء يُحسد عليه، وأخذ يهدئ فى المرافقين له، ويقول لهم طيلة تعطل الطائرة وانحدارها نحو السقوط:"اذكروا الله.. احنا كنا فى مهمة وطنية لصالح البلد.. وربنا شايف وعارف.. اذكروا الله"، فيما سيطر الهلع على الزميل سليمان العطيفى، المصور الخاص لرئيس الوزراء، والذى كان أكثر المتأثرين بالموقف، حتى وصول الطائرة إلى مطار القاهرة فى الثانية عشر والنصف صباح اليوم الاثنين.
وكان "قنديل" غادر القاهرة فجر أمس الأحد، متجهاً إلى أديس أبابا، حيث شارك على رأس وفد مصرى رفيع المستوى، فى مراسم تشييع جنازة رئيس الوزراء الأثيوبى الراحل ميلس زيناوى.
وأقلعت طائرة "قنديل" والوفد المرافق له، فى الساعة التاسعة والثلث من مطار أديس أبابا، وضم الوفد المرافق لرئيس الوزراء نحو 23 شخصاً بينهم حراسته الخاصة ومصوره الخاص وبعض مسئولى مراسم مجلس الوزراء، وأحد مستشاريه، إضافة إلى ممثل عن وزارة الخارجية، وطاقم الطائرة.
ودخلت الطائرة فى سحابة رعدية، بعد إقلاعها بأكثر من 20 دقيقة، فى شمال شرق إثيوبيا بالمجال الجوى، مما أدى إلى تعطل "الأوتوبايلوت"- التيار العالى- وشعر ركابها ببرق ورعد على جناح الطائرة التى تعطلت تماماً، لمدة 20 دقيقة، وهو ما أصاب الوفد المرافق لرئيس الوزراء بالهلع، وأدى إلى سقوط أحدهم مغشياً عليه، فيما نطق الباقون الشهادتين، قبل أن تنقذهم العناية الإلهية.
وقال أحمد طاهر، أمين مراسم بمجلس الوزراء، وأحد أعضاء الوفد المرافق لـ"قنديل"، والذى أغشى عليه لـ"اليوم السابع"، إنه رأى الموت بعينيه، مشيراً إلى أنه أُغشى عليه من شدة هول الفاجعة، ولم يدر بأى تفاصيل، إلا عندما أفاق من غيبوبته، والتى دخل فيها لوقت طويل، حيث فتح عينيه ليجد حوله رئيس الوزراء والوفد المرافق له ملتفين حوله.
من جانبه، أكد أحد المرافقين لـ"قنديل" على الطائرة، والذى طلب عدم ذكر اسمه، أن الدكتور هشام قنديل اتسم بهدوء يُحسد عليه، وأخذ يهدئ فى المرافقين له، ويقول لهم طيلة تعطل الطائرة وانحدارها نحو السقوط:"اذكروا الله.. احنا كنا فى مهمة وطنية لصالح البلد.. وربنا شايف وعارف.. اذكروا الله"، فيما سيطر الهلع على الزميل سليمان العطيفى، المصور الخاص لرئيس الوزراء، والذى كان أكثر المتأثرين بالموقف، حتى وصول الطائرة إلى مطار القاهرة فى الثانية عشر والنصف صباح اليوم الاثنين.
وكان "قنديل" غادر القاهرة فجر أمس الأحد، متجهاً إلى أديس أبابا، حيث شارك على رأس وفد مصرى رفيع المستوى، فى مراسم تشييع جنازة رئيس الوزراء الأثيوبى الراحل ميلس زيناوى.
ليست هناك تعليقات:
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))