قوم ولعلك شمعة !!
1.دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر
3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر
تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد
لما تلاقي مرة واحدة وأنت قاعد قدام التلفزيون وبتضحك وعند أهم لقطة يفصل وتلاقي الدنيا ضلمة والجو بقي أحر، ولما تكون بتصلي في المسجد وأنت ساجد والدنيا منورة ترفع راسك تلاقيها كحل ،لما تلاقي الشتائم كترت مرة واحدة في الشوارع واللي رافع أيده و بيقول حسبنا الله و نعم الوكيل واللي بتنادي على ابنها وتقوله قوم ولعلك شمعة،اعرف إن الكهرباء قطعت!.
و لما تلاقي الناس كلها فرحانة و بتجرى في الشارع وتسمع أصوات التلفزيونات في البيوت و الناس تاخد بعضهم بالأحضان ويباركوا بعضهم لبعض متفتكرش إن مصر جابت جول؛ و لا حد جديد فاز في الانتخابات الرئاسية! ولا تفتكر إن الكل جاب مجاميع عالية في الثانوية أو التنسيق أتعدل حاله؛ اعرف بس إن الكهرباء رجعت!.
دا ملخص للحالة اللي عايشنها على مر الأيام الماضية بسبب انقطاع الكهرباء لعدة مرات لمدة تتراوح ما بين الساعة وعدة الساعات بشكل عشوائي و مفاجئ، و لما تسأل عن أسباب انقطاع الكهرباء يقال لك لتخفيف استهلاك الكهرباء عشان بقي في ضغط كبير في استخدام الكهرباء لأننا في فصل الصيف و لارتفاع درجات الحرارة واستخدام التكييف و المبردات يزداد الحمل على الكهرباء ومن ثم يلجأ المركز القومي للطاقة إلى تخفيف الأحمال بقدرات تصل إلى 3000 ميجا وات وذلك عن طريق قطع الكهرباء بالساعات!.
لتراودنا أسئلة في عقولنا
هل لا يوجد أى حلول أخرى نلجأ إليها بدلاً من حل قطع الكهرباء على الناس؟
و عن من تقطع الكهرباء؟ أتقطع عن جميع أحياء مصر ؟ الأغنياء و الفقراء؟المسئولين وغير المسئولين؟!
أم إن منازل وقصور " المهمين وأصحاب الأبراج والفلل " تظل الكهرباء عندهم بلا انقطاع؟!
ونوفر لهم من كهرباء البسطاء ليستمتعوا هم بتشغيل المكيفات و أحواض السمك والإضاءات الرائعة و الفادحة؟!
ونوفر الكهرباء لأصحاب "الملاهي الليلة و الكباريهات والفنادق"!
ولا يجد المواطن البسيط كهرباء لتشغيل لمبة وحيدة أو تشغيل ثلاجته التي تحتوى على كيلو لحمة اشتراها منذ مدة من أجل شهر رمضان؟!
وإن افترضنا جدلاً بأن الكهرباء تقطع عن جميع المنازل الراقية والشعبية والمصانع والمولات والمطاعم والجميع سواسية، فهل يتساوى صاحب المنزل الذي لا يوجد به غير لمبة وتلفزيون ومروحة بصاحب منزل به التكاييف والمبردات والميكروويف والمكانس وكل الأجهزة الكهربائية مما لذ وطاب؟!
هل يتساوى من يستخدم ال 7 كيلو واط من الكهرباء يومياً بالذي يسحب ال 25 كيلو واط فأكثر يومياً
لتنقطع عنهما الكهرباء في نفس الوقت بنفس عدد الساعات؟
هل مازلنا لا نستطيع أن نضمن للبسطاء حقوقهم ونساويهم بغيرهم؟ أليس المساواة في الظلم عدل ؟
أليس أزمة الكهرباء هي عبء زيادة على الكهرباء يحدث نتيجة أناس غير البسطاء مرفهين و من باب أولى أن يتحمل الوزر من تسبب فيه؟
أم مازالنا نعيش تحت شعار من يستطيع أن يأخذ حقه بيده فليفعل؟! ليأخذ في تلك البلد من يقدر؛ حق من لا يقدر!.
وهؤلاء الذين يتحدثون عن حملات تخفيف استهلاك الكهرباء لماذا لا ينظرون إلى الشوارع المضاءة بأعمدة النور حتى الصباح في معظم أحياء مصر؟!
ولماذا لا ينظرون إلى الأماكن المرفهة؟!
ولما لا يخاطبون المسئولين في إيجاد حل فوري ومصدر جديد من الكهرباء ؟
ولما لا يخاطبون الذين يقطعون الكهرباء عن الناس فجأة بأن يعطوا تنبيهاً للناس بأن الكهرباء ستقطع في ذلك اليوم في الميعاد هذا؟ حتى ينظم الناس أحوالهم وأشغالهم على تلك المواعيد ويفصلون أجهزتهم حتى لا تخسر
ولما يتم قطع الكهرباء بشكل عشوائي؟ لما لا نخصص ميعاد ثابت يومياً في النهار بعيداً عن الأوقات المهمة التي نحتاج فيها إلي الكهرباء بشكل ضروري؟ مادام قطع الكهرباء أصبح عادة لدينا!
فمن سيدفع ثمن الخسائر التي حلت بالمنازل قبل المصانع؟ فكم من جهاز و كم من أطعمة ومشروبات فسدت بسبب قطع وعودة الكهرباء فجأة؟!
ونحن نعلم جيداً أن لدينا من المواطنين أناس يقول لسان حلهم ( يا حيطة داريني ) فمن سيعوضهم عن خسائرهم؟!
فهل بسبب أزمة في الكهرباء لعدم توفير عدد من الميجا واط وعدم ترشيد استهلاك الكهرباء لمن يستحق الترشيد حقاً، نخلق بحر أزمات واختناقات تولد في صدور الناس ؟!
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر
3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر
تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد
قوم ولعلك شمعة!!
بقلمي / أحمد حسن عبد الكريم
لما تلاقي مرة واحدة وأنت قاعد قدام التلفزيون وبتضحك وعند أهم لقطة يفصل وتلاقي الدنيا ضلمة والجو بقي أحر، ولما تكون بتصلي في المسجد وأنت ساجد والدنيا منورة ترفع راسك تلاقيها كحل ،لما تلاقي الشتائم كترت مرة واحدة في الشوارع واللي رافع أيده و بيقول حسبنا الله و نعم الوكيل واللي بتنادي على ابنها وتقوله قوم ولعلك شمعة،اعرف إن الكهرباء قطعت!.
و لما تلاقي الناس كلها فرحانة و بتجرى في الشارع وتسمع أصوات التلفزيونات في البيوت و الناس تاخد بعضهم بالأحضان ويباركوا بعضهم لبعض متفتكرش إن مصر جابت جول؛ و لا حد جديد فاز في الانتخابات الرئاسية! ولا تفتكر إن الكل جاب مجاميع عالية في الثانوية أو التنسيق أتعدل حاله؛ اعرف بس إن الكهرباء رجعت!.
دا ملخص للحالة اللي عايشنها على مر الأيام الماضية بسبب انقطاع الكهرباء لعدة مرات لمدة تتراوح ما بين الساعة وعدة الساعات بشكل عشوائي و مفاجئ، و لما تسأل عن أسباب انقطاع الكهرباء يقال لك لتخفيف استهلاك الكهرباء عشان بقي في ضغط كبير في استخدام الكهرباء لأننا في فصل الصيف و لارتفاع درجات الحرارة واستخدام التكييف و المبردات يزداد الحمل على الكهرباء ومن ثم يلجأ المركز القومي للطاقة إلى تخفيف الأحمال بقدرات تصل إلى 3000 ميجا وات وذلك عن طريق قطع الكهرباء بالساعات!.
لتراودنا أسئلة في عقولنا
هل لا يوجد أى حلول أخرى نلجأ إليها بدلاً من حل قطع الكهرباء على الناس؟
و عن من تقطع الكهرباء؟ أتقطع عن جميع أحياء مصر ؟ الأغنياء و الفقراء؟المسئولين وغير المسئولين؟!
أم إن منازل وقصور " المهمين وأصحاب الأبراج والفلل " تظل الكهرباء عندهم بلا انقطاع؟!
ونوفر لهم من كهرباء البسطاء ليستمتعوا هم بتشغيل المكيفات و أحواض السمك والإضاءات الرائعة و الفادحة؟!
ونوفر الكهرباء لأصحاب "الملاهي الليلة و الكباريهات والفنادق"!
ولا يجد المواطن البسيط كهرباء لتشغيل لمبة وحيدة أو تشغيل ثلاجته التي تحتوى على كيلو لحمة اشتراها منذ مدة من أجل شهر رمضان؟!
وإن افترضنا جدلاً بأن الكهرباء تقطع عن جميع المنازل الراقية والشعبية والمصانع والمولات والمطاعم والجميع سواسية، فهل يتساوى صاحب المنزل الذي لا يوجد به غير لمبة وتلفزيون ومروحة بصاحب منزل به التكاييف والمبردات والميكروويف والمكانس وكل الأجهزة الكهربائية مما لذ وطاب؟!
هل يتساوى من يستخدم ال 7 كيلو واط من الكهرباء يومياً بالذي يسحب ال 25 كيلو واط فأكثر يومياً
لتنقطع عنهما الكهرباء في نفس الوقت بنفس عدد الساعات؟
هل مازلنا لا نستطيع أن نضمن للبسطاء حقوقهم ونساويهم بغيرهم؟ أليس المساواة في الظلم عدل ؟
أليس أزمة الكهرباء هي عبء زيادة على الكهرباء يحدث نتيجة أناس غير البسطاء مرفهين و من باب أولى أن يتحمل الوزر من تسبب فيه؟
أم مازالنا نعيش تحت شعار من يستطيع أن يأخذ حقه بيده فليفعل؟! ليأخذ في تلك البلد من يقدر؛ حق من لا يقدر!.
وهؤلاء الذين يتحدثون عن حملات تخفيف استهلاك الكهرباء لماذا لا ينظرون إلى الشوارع المضاءة بأعمدة النور حتى الصباح في معظم أحياء مصر؟!
ولماذا لا ينظرون إلى الأماكن المرفهة؟!
ولما لا يخاطبون المسئولين في إيجاد حل فوري ومصدر جديد من الكهرباء ؟
ولما لا يخاطبون الذين يقطعون الكهرباء عن الناس فجأة بأن يعطوا تنبيهاً للناس بأن الكهرباء ستقطع في ذلك اليوم في الميعاد هذا؟ حتى ينظم الناس أحوالهم وأشغالهم على تلك المواعيد ويفصلون أجهزتهم حتى لا تخسر
ولما يتم قطع الكهرباء بشكل عشوائي؟ لما لا نخصص ميعاد ثابت يومياً في النهار بعيداً عن الأوقات المهمة التي نحتاج فيها إلي الكهرباء بشكل ضروري؟ مادام قطع الكهرباء أصبح عادة لدينا!
فمن سيدفع ثمن الخسائر التي حلت بالمنازل قبل المصانع؟ فكم من جهاز و كم من أطعمة ومشروبات فسدت بسبب قطع وعودة الكهرباء فجأة؟!
ونحن نعلم جيداً أن لدينا من المواطنين أناس يقول لسان حلهم ( يا حيطة داريني ) فمن سيعوضهم عن خسائرهم؟!
فهل بسبب أزمة في الكهرباء لعدم توفير عدد من الميجا واط وعدم ترشيد استهلاك الكهرباء لمن يستحق الترشيد حقاً، نخلق بحر أزمات واختناقات تولد في صدور الناس ؟!
ليست هناك تعليقات:
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))