بحث هذه المدونة الإلكترونية

إسرائيل لن ننساكِ

دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد




إسرائيل لن ننساكِ


بقلمي / أحمد حسن عبد الكريم


إذا كتبت يداك على موقع البحث إسرائيل تبنى ستلاحظ كمية الأخبار عن بناء إسرائيل لجدارات على حدودها مع الدول ليوضح لك مدي استعداد إسرائيل لأي حالة حرب قادمة أجلاً أو عاجلاً!


إسرائيل صاحبة المعاهدة المسمومة مع مصر معاهدة " كامب ديفيد " التي من خلالها استفادت منها استفادات كبيرة بشروط كان من أولى أن نرفضها فنحن المنتصرون في الحرب وليس هم!


نحن لسنا في حاجة إلى معاهدة تُكتف أيدينا وتفتح لهم باب ليس من حقهم، وتغلق باب القلق لهم من اتجاهنا!

فهم يتقدمون في جميع المجالات العلمية والاقتصادية والعسكرية، واستفادوا من أخطاء الحروب التي مروا بها


بالعكس معنا تماماً، نحن أنكسنا أنفسنا بأنفسنا وبحكامنا طيلة الفترة السابقة!

لينتج بعد انتصار ذل وبعد تقدم تراجع وبعد راحة قلق وبعد سيادة عبادة!



فمع أخر إعلان لهم على تلفزيون الاحتلال الإسرائيلي وحلمهم في بناء الهيكل المزعوم وإساءتهم لرئيسنا محمد مرسي كل ذلك إن كان يدل فأنه يدل على أنهم اصطنعوا الابتسامة ليخدعونا ومن ورائها غل قلوب وغشها، وعقول لا تنسي الهزيمة ولم تنسي ما جاءت من أجله!


فمنذ دخولهم الأراضي الفلسطينية واغتصابها إلى الآن لم يخسروا كما جنوا من مكاسب!



أما مصر ومعظم حال الدول العربية يُهدم على أراضيها المجد، فيوماً بعد الآخر، ودون وعي تقف بنا الأيام عند نصر أكتوبر لنظل منذ أن انتصرنا نحتفل به لا بغيره من جديد!


ونسينا هزيمتنا في اقتصادنا وعقولنا وعلومنا مقارنة بالدول الأخرى!


نسينا طعم النصر والتقدم ولم نعرفه غير في بعض مباريات الكرة، و ياليته كان يكتمل! 
وتلاهينا في خصوماتنا ونقاشاتنا مع أنفسنا ونفاق البعض وتركنا أعدائنا يتلذذون بمعاهدة لم نختارها!



فلهذه المعاهدة قيمة كبيرة عند إسرائيل لأنها تجنى لها الخير والأمان بل جنت لها الكثير والكثير وللتأكد من مدي أهمية المعاهدة 
نتذكر عندما قُتل 4 أفراد من المصريين وقامت المظاهرات عند السفارة إلى آخره قام أيهود باراك بعدها واعتذر رسمياً بالرغم من  أن ذلك الاعتذار لا يداوى ما فقدناه ولكنهم لم يفعلوا مع تركيا ذلك عندما مات تسع أشخاص في أسطول الحرية مع العلم بأن جيش واقتصاد تركيا أقوي  وأكبر من مصر بمراحل، لكنهم اعتذروا لأنهم  يهابون مصر ويعرفون قوتها جيداً و يقذف في قلوبهم الرعب عندما يشاهدونا نخطو على الطريق الصحيح.



ولكن إلى متى ستظل تلك المعاهدة شوكة في ظهورنا؟!

للإجابة على ذلك السؤال نتذكر سوياً حال اليهود على مر التاريخ و كم مرة خانوا العهود هم بأنفسهم مع نبي الله موسي عليه السلام و مع سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم من قبل فلقد خانوا معه ثلاثة عهود في غضون 5 سنوات!


ليُعلمنا الله أن ذلك صفة في اليهود فهم دائماً خائنون للعهود ليس نحن وهى طبيعتهم فعندما يستطيعوا لا يرحموا.


فما علينا غير أن نجعل أعيننا في وَسط رؤؤسنا ونعد جيشنا على أكمل وجه ونستنير بالعلم ونقوى اقتصادنا


لأنه لا محال لهم من خيانة المعاهدة طالما ظلوا هما كما هم يهود لأن ذلك في دمائهم


فقال الله عز و جل أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون  (100)سورة البقرة


فإن نقضوا المعاهدة علينا أن نستغل حينها تلك الهدية خير الاستغلال وأن لا نتنازل من جديد عن حقوقنا


وأن نصنع عليهم انتصار من جديد ولكن قبل أن نتمنى تحقيق ذلك وحلمنا بالانتصار


علينا أن ننصر الله حتى ينصرنا، ونصرة الله في التحكيم بشرعه


 يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم (7) سورة محمد


وأن تتوحد صفوف المسلمين والعرب وأن نعد أنفسنا خير الاستعداد اقتصادياً و عسكرياً و علمياً


فعندما يري الله فينا أهل للنصر سينصرنا حتماً فلا تتعجب ولا تسأل كيف و متى سننتصر 
وتذكر قوله تعالى ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا (2) سورة الحشر


فهمها طال الوقت بيننا لن ننسي أشخاص قتلوا أولادنا وإخواننا وآبائنا وأمهاتنا وأطفالنا بغير حق، لن ننسي اغتصابهم لأراضينا، لن ننسي كم ضروا حتى الآن وكم قتلوا و كم سلبوا.


لن ننساكِ يا إسرائيل ولكننا نُعد أمتنا إليكي

فانتظرونا سنعود أمة تهابها الأمم وتأخذ حقها من أعداء الله إن شاء الله.
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد




ليست هناك تعليقات:

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

يتم التشغيل بواسطة Blogger.