مهزلة دستورية واللعب على المكشوف
1.دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر
3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر
تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر
3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر
تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد
مهزلة دستورية واللعب على المكشوف
بقلمي / أحمد حسن عبد الكريم
على مدار العام و نصف العام الذي كان في بداية الأمر 6 شهور فقط نأخذ في وعود بأن تسلم السلطة إلى رئيس منتخب بأغلبية الشعب ونتسلم برلمان و جمعية تأسيسية لوضع الدستور وتتناقض الوعود من المجلس العسكري بشأن تسليم السلطة لنرى أمامنا مهزلة دستورية تحدث ليس لها أى مبرر أو مرجعية وكأنهم يبررون لنا لماذا تم حل البرلمان في ذلك التوقيت بذلك الشكل السريع
فبداية من وضع القوانين في طرق انتخاب البرلمان ووضعه في مأزق حتى يحل بعد ذلك بمنتهى السهولة مع وضع قانون الضبطية القضائية في يد الشرطة العسكرية والمخابرات لإحكام أفواه الثوار لكى لا يعود منهم أحد إلى الميدان ولا يثور أحد منهم نتيجةً لما سيحدث فيما بعد! مع الترتيب لإجراء الإعلان الدستوري الذي أفقد شرعية الرئيس وشرعية الشعب والبرلمان وشرعية أى مخلوق غير المجلس العسكري!
فهم في بداية الأمر جعلونا ننتخب البرلمان لنهدأ ويتمثل أمامنا المجلس العسكري وكأنه سيسلم السلطة كما قال لسلطات منتخبة فأعطونا ما نريد بطريقة ما يريدون هم لكى يصلوا إلى أهدافهم في الوقت المناسب!
تم انتخاب البرلمان , هذا ما أردناه , ثم تم حله وهذا ما أرادوه , تم انتخاب رئيس , هذا ما أردناه ثم تم سحب صلاحياته , هذا ما أرادوه , تم تشكيل جمعية تأسيسية للدستور هذا ما أردناه وسيتم حل تلك الجمعية كما جاء في المادة 60 مكرر ووضع من يرونه مناسب من وجهة نظرهم ليشكل الدستور الذي يريدونه وهذا ما أرادوه
فالآن اكتملت الرؤية أمام أعيننا بطمع المجلس العسكري في السلطة ومدى تدبيره لأمور كثيرة للحصول على أكبر وقت ممكن لتضليل عقول الناس! فمع استغلال سلبية جزء من المصريين وتضليل جزء آخر ومحاولة إعماء جزء آخر عن الحقيقة وافتعال الأزمات وتفريق المصريين إلى فرق لمواجهة بعضهم وإشغال المصريين عن الخطر الحقيقي!
والكثير من محاولات الخداع والمكر التي باءت بالفشل بعد أن أصر الشعب على تسليم السلطة في الميعاد المحدد لم يظل أمامهم غير أن يسيطرون غصباً على السلطة بتشريعات وهمية هزلية متناقضة بعضها البعض!
لقد أعلنوا اللعب على المكشوف مع جميع الأطراف , مع الرئيس بل ومع الشعب نفسه! فلم تتبقى أى ورقة حسن نية غير تراجعهم في ذلك الإعلان الدستوري المكمل ويعلنوا اعتذارهم للشعب
ولكن إذا كانوا يملكون النية في الرجوع فيه فلماذا أصدروه بتلك الطريقة من الأساس؟!! لذلك وبعد إعلانهم أنهم هم من يحارب مطالب الثوار والشعب بأكمله الذي دفع دمائه من أجلها وبعد أن أزالوا القناع الكاذب من وجوههم إذا على الشعب عدم قبول تلك اللعبة وأن يجتمع بكل أطيافه رافضين هذا التحكم الظالم وان يجتمعوا من جديد أمام العالم كله ليرى العالم أننا أردنا الديمقراطية وأرادوا هم الديكتاتورية وإننا على حق نرضي بأى شئ تأتي به الديمقراطية التي تعبر عن رغبة الأغلبية وإننا رافضين لأي مبدأ من مبادئ العهود السابقة
إننا بإرادتنا انتخبنا البرلمان والرئيس وسنصنع نحن الشعب إن شاء الله الدستور الذي نرضي به
فإذهبوا أيها العسكر لتحمونا ليس لتفرضوا وصايتكم علينا!
فإننا رشدنا كفاية لنحكم أنفسنا بما يحلو لنا وليس ما يحلو لكم!
ولا تنسوا أن الشعب هو من يُملِّك الشرعية الحقيقية لمن أراد وقت ما يريد
فنحن من نصنع الدساتير والقوانين ونحن نختار من يحكمنا ليس أنتم
فليس من حق المجلس العسكري أن يفرض علينا وجوده في سلطة ليست من اختصاصه وقدراته بالإكراه والتي أثبت على مدار العام ونصف العام بأنه لم يقدر غير تحمل مناورات الحروب وتأمين الحدود وليس إدارة الحياة السياسية بكل ما تحتوي من تفاصيل ؛ فالجيش وقادته عسكريون يفهمون في فن قتال الأعداء ولكنهم ليسوا سياسيون يتقنون فن التعامل مع الشعب على أكمل وجه
و رسالة مني لكل من يستهين بالشعب المصري / المصريون ليس رومانيا وليسوا أى أحد غير أنفسهم
فالشعب المصري شعب الأزمات دائما يلقي بنفسه في المواقف الحازمة - مواقف الرجولة - وكأنه يتمناها ليثبت قدراته الخارقة وعقله الواعي وقوة اتحاده ,وليعلم العالم للمرة الثانية أن بمصر أناس يقظون وقت الجد جديرون بوطنهم وأنهم بالفعل رفضوا النظام السابق بكل ظلمه واستبداده وليس مستعدين أن يحيونه مرة ثانية ولسنا مستعدين أن نصبح أضحوكة العالم وسنظل بمشيئة الله قدوته
فبداية من وضع القوانين في طرق انتخاب البرلمان ووضعه في مأزق حتى يحل بعد ذلك بمنتهى السهولة مع وضع قانون الضبطية القضائية في يد الشرطة العسكرية والمخابرات لإحكام أفواه الثوار لكى لا يعود منهم أحد إلى الميدان ولا يثور أحد منهم نتيجةً لما سيحدث فيما بعد! مع الترتيب لإجراء الإعلان الدستوري الذي أفقد شرعية الرئيس وشرعية الشعب والبرلمان وشرعية أى مخلوق غير المجلس العسكري!
فهم في بداية الأمر جعلونا ننتخب البرلمان لنهدأ ويتمثل أمامنا المجلس العسكري وكأنه سيسلم السلطة كما قال لسلطات منتخبة فأعطونا ما نريد بطريقة ما يريدون هم لكى يصلوا إلى أهدافهم في الوقت المناسب!
تم انتخاب البرلمان , هذا ما أردناه , ثم تم حله وهذا ما أرادوه , تم انتخاب رئيس , هذا ما أردناه ثم تم سحب صلاحياته , هذا ما أرادوه , تم تشكيل جمعية تأسيسية للدستور هذا ما أردناه وسيتم حل تلك الجمعية كما جاء في المادة 60 مكرر ووضع من يرونه مناسب من وجهة نظرهم ليشكل الدستور الذي يريدونه وهذا ما أرادوه
فالآن اكتملت الرؤية أمام أعيننا بطمع المجلس العسكري في السلطة ومدى تدبيره لأمور كثيرة للحصول على أكبر وقت ممكن لتضليل عقول الناس! فمع استغلال سلبية جزء من المصريين وتضليل جزء آخر ومحاولة إعماء جزء آخر عن الحقيقة وافتعال الأزمات وتفريق المصريين إلى فرق لمواجهة بعضهم وإشغال المصريين عن الخطر الحقيقي!
والكثير من محاولات الخداع والمكر التي باءت بالفشل بعد أن أصر الشعب على تسليم السلطة في الميعاد المحدد لم يظل أمامهم غير أن يسيطرون غصباً على السلطة بتشريعات وهمية هزلية متناقضة بعضها البعض!
لقد أعلنوا اللعب على المكشوف مع جميع الأطراف , مع الرئيس بل ومع الشعب نفسه! فلم تتبقى أى ورقة حسن نية غير تراجعهم في ذلك الإعلان الدستوري المكمل ويعلنوا اعتذارهم للشعب
ولكن إذا كانوا يملكون النية في الرجوع فيه فلماذا أصدروه بتلك الطريقة من الأساس؟!! لذلك وبعد إعلانهم أنهم هم من يحارب مطالب الثوار والشعب بأكمله الذي دفع دمائه من أجلها وبعد أن أزالوا القناع الكاذب من وجوههم إذا على الشعب عدم قبول تلك اللعبة وأن يجتمع بكل أطيافه رافضين هذا التحكم الظالم وان يجتمعوا من جديد أمام العالم كله ليرى العالم أننا أردنا الديمقراطية وأرادوا هم الديكتاتورية وإننا على حق نرضي بأى شئ تأتي به الديمقراطية التي تعبر عن رغبة الأغلبية وإننا رافضين لأي مبدأ من مبادئ العهود السابقة
إننا بإرادتنا انتخبنا البرلمان والرئيس وسنصنع نحن الشعب إن شاء الله الدستور الذي نرضي به
فإذهبوا أيها العسكر لتحمونا ليس لتفرضوا وصايتكم علينا!
فإننا رشدنا كفاية لنحكم أنفسنا بما يحلو لنا وليس ما يحلو لكم!
ولا تنسوا أن الشعب هو من يُملِّك الشرعية الحقيقية لمن أراد وقت ما يريد
فنحن من نصنع الدساتير والقوانين ونحن نختار من يحكمنا ليس أنتم
فليس من حق المجلس العسكري أن يفرض علينا وجوده في سلطة ليست من اختصاصه وقدراته بالإكراه والتي أثبت على مدار العام ونصف العام بأنه لم يقدر غير تحمل مناورات الحروب وتأمين الحدود وليس إدارة الحياة السياسية بكل ما تحتوي من تفاصيل ؛ فالجيش وقادته عسكريون يفهمون في فن قتال الأعداء ولكنهم ليسوا سياسيون يتقنون فن التعامل مع الشعب على أكمل وجه
و رسالة مني لكل من يستهين بالشعب المصري / المصريون ليس رومانيا وليسوا أى أحد غير أنفسهم
فالشعب المصري شعب الأزمات دائما يلقي بنفسه في المواقف الحازمة - مواقف الرجولة - وكأنه يتمناها ليثبت قدراته الخارقة وعقله الواعي وقوة اتحاده ,وليعلم العالم للمرة الثانية أن بمصر أناس يقظون وقت الجد جديرون بوطنهم وأنهم بالفعل رفضوا النظام السابق بكل ظلمه واستبداده وليس مستعدين أن يحيونه مرة ثانية ولسنا مستعدين أن نصبح أضحوكة العالم وسنظل بمشيئة الله قدوته
ليست هناك تعليقات:
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))