بحث هذه المدونة الإلكترونية

واقي انثوي لحماية النساء من الاغتصاب

دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد




تعتبر جريمة الاغتصاب من الجرائم الخطيرة التي ترتكب في حق المرأة والمجتمع، وعلى الرغم من أن جريمة الاغتصاب جريمة عالمية، إلا أنها تزداد بشاعة في مجتمعاتنا الإسلامية، لذا طورت الطبيبة سونيت إيهلز من جنوب إفريقيا "واقياً انثوياً" لحماية النساء من الاغتصاب.
 

وأوضحت إيهلز أنها طورت هذا الواقي عندما شاهدت منظر لامرأة تعرضت للاغتصاب وعلقت يومها "ليت لدى أسنان في أعضائي الخاصة"، واستوحت من هذا الكلام لتطور "واقياً أنثوياً" المصنوع من مادة "اللاتكس" ويتميز بالأسنان الموجودة في داخله والتي تتمسك بقضيب الرجل ما أن يدخل في مهبل المرأة.
 

وأكدت إيهلرز أن المرأة تضع الواقي في عضوها التناسلي وما أن يعلق القضيب بداخله يستحيل إخراجه إلى أن يقوم طبيب بذلك، متمنية أن تكون هذه الطريقة وسيلة للحد من حالات الاغتصاب لأنها تسهل القبض على المغتصبين.
 

وأضافت أن الواقي يؤلم فالرجل لا يستطيع الدخول إلى الحمام ولا حتى المشي في وجوده "وإذا حاول إزالته فسيزداد ضيقاً لكنه لا يؤذي الجلد".
 

وأشارت إيهلرز إلى أنها باعت منزلها وسيارتها لإنجاز هذا المشروع وخططت لتوزيع 30 ألف واقٍ أنثوي مجاني خلال فترة كأس العالم التي تقام في جنوب أفريقيا حالياً.
 

وأوضحت "استشرت مهندسين وأطباء نسائيين وعلماء نفس للمساعدة في تصميم الواقي والتأكد من سلامته"، مؤكدة أنه بعد فترة من التجارب سيباع الواقي مقابل دولارين.
 

لكن النقاد قالوا "إن هذا الواقي ليس حلاً على المدى الطويل لأن النساء يصبح أكثر عرضة لاعتداءات رجال علقوا في هذا الواقي".
 

يذكر أن جنوب أفريقيا هى واحدة من الدول التي تسجل فيها أعلى نسبة اغتصاب، وذكرت منظمة "هيومان رايتس وتش" في تقريرها للعام 2009 أن 28% من الرجال الذي استطلعوا آراءهم اغتصبوا امرأة أو فتاة. ويذكر أن الإدانة بتهم اغتصاب رائجة في غالبية الدول الأفريقية.
 


جهاز يحمي النساء من الاغتصاب
كما كشفت مخترعة عن جهاز واق لحماية النساء من الاغتصاب يحمل اسم "رابيكس"، والذى يمكن أن يرتدينه كفوطة صحية خاصة فى الأماكن التى تشهد حالات اغتصاب بصورة كبيرة مثل جنوب أفريقيا.
 

ويهدف هذا الجهاز للحد من معدلات جرائم الاعتداء الجنسي في العالم، حيث أن الجهاز المصنوع من المطاط، والذي يظل مشدوداً باستخدام اسطوانة من الخطاطيف لا يمكن إزالته إلا عبر الجراحة، كما أنه يساعد على تحديد هوية المغتصب ولكنه فى نفس الوقت لا يلحق الضرر بأى منهما، بالإضافة إلى أنه يمنع العدوى بأمراض مثل الإيدز أو الزهري.
 

كما قررت إحدى الشركات إيجاد حل لهذه المشكلة، ومع بداية شتاء هذا العام قامت الشركة بتصميم معطف ولكن ليس كأي معطف آخر، فهو سيوفر الحماية بعد الله سبحانه وتعالى من الذين يتجرؤن على التحرش بالنساء.
 

ويعمل هذا المعطف كما جاء بجريدة "الرياض" بالحفاظ عليك فمن يحاول التحرش سوف تصعقه هذه القوة الكهربائية بمجرد الضغط على الزر الموجود في الذراع الأيسر من هذا المعطف، هذه الصعقة توقعه أرضاً لمدة تزيد عن النصف ساعة، ليمنح السيدة وقتاً كافياً للهرب.
 

كما أنه يحتوي على بطارية بقوة 9فولت، ويتم توليد من هذه البطارية ما مقداره 80 ألف فولت من الطاقة الكهربائية.
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد




ليست هناك تعليقات:

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

يتم التشغيل بواسطة Blogger.