حسب الله المصرى الوحيد الذى نجا فى حادثة السفينة تايتانك !
1.دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر
3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر
تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد
شاب مصري كان عمره 27 سنة حينما اصبح أشهر مسافر عربي في "تايتانك "
التي كانت تقل 92 لبنانياً وانتهي بها الحال لكارثة تمر عليها هذه الأيام
100 عام .
لذلك كان حسب الله يمهر بطاقته الشخصية بكلمة Dragoman أسفل اسمه عليها، كإشارة لعمله الذي كان يتقاضى عنه 1.25 جنيه استرليني بالأسبوع من شركة "توماس هوك وأولاده" وهي بريطانية للسياحة والسفر وكان فرعها بالقاهرة داخل فندق شبرد المجاور لميدان التحرير، طبقا لما قرأته "العربية.نت" عن عمله فيها.
وكان المليونير هاربر بعمر 48 سنة حين قام في شتاء 1912 بجولة سياحية هو وزوجته التي تكبره بعام، ونزلا في شيبرد حين وصلا الى القاهرة للسياحة، وطلبا مرافقا ومترجما من مكتب "توماس" الذي كلف حسب الله بالمهمة، وحين انتهت السياحة وقررا العودة الى الولايات المتحدة، قال هاربر لحسب الله "من باب المزاح" إنه إذا رغب بالسفر معهما الى أمريكا فأهلا وسهلا، ورد حسب الله المزاح بأحسن منه وجعله جادا، فوافق هاربر على السريع.
وقد سافروا أولا الى باريس، وفيها اشترى هاربر كلب جرو سماه "صن ين سن" على اسم ثائر وناشط سياسي صيني كان بدءا من 1911 ذائع الصيت، ثم توجه الجميع الى مدينة شيربورغ، وهناك من مرفئها الذي صعد منه 92 لبنانيا الى "تايتانك " يوم الأربعاء 10 أبريل 1912 صعدوا هم أيضا إليها، فأبحرت الى مرفأ "ثاوثهامبتون" بجنوب إنكلترا، ومنه الى آخر إرلندي لتقل بعض الركاب، ثم الى نيويورك حيث واجهت على الطريق مصيرها المأساوي المعروف.
كل شيء كان طبيعيا خلال الرحلة، الى أن حدث بعد 4 أيام ما اهتز له العالم: السفينة التي بناها 15 ألف عامل في 3 سنوات ترتطم بجبل جليدي قبل ثلث ساعة من منتصف ليل الأحد 14 أبريل 1912 وبعد ساعتين و40 دقيقة ابتلعها الأطلسي، ومعها ابتلع 1517 من 2223 كانوا فيها وجرفهم الى مثوى عميق 3733 مترا تحت مياه كانت درجة برودتها 2 تحت الصفر.
نجا هاربر وزوجته وحمد والكلب لأنهم كانوا أول من هرع الى موقع زوارق النجاة، والدليل أن المركب الذي أقلهم هو الرقم 3 من بين 20 زورقا كانت في السفينة، وكان من المفترض عدم السماح لهاربر ولحسب الله بركوبه، لأن الأوامر كانت بنجدة النساء والأطفال أولا.
وعثرت العربية.نت أمس على صورة لمركب إنقاذ من "تايتانك " يبدو مرشحا الى حد كبير لنرى فيه صورة حمد حسب الله، الذي لا صورة له في الأرشيفات والإنترنت على الإطلاق، كما لا صورة لزوجة هاربر أيضا. أما هاربر نفسه فله صورة واحدة هي المنشورة الآن.
ونرى في صورة المركب التي التقطها "جي دبليو باركر" وهو من طاقم سفينة "كارباثيا" التي أنقذت جميع الناجين من الكارثة، وعددهم 706 أشخاص، رجلين فقط بين عدد قليل من النساء، أحدهم أسمر يجلس بقرب امرأة في حضنها كلب جرو وهي ترتدي قبعة وثيايبا سوداء عليها سترة ضد الغرق. كما نرى رجلين من طاقم "تايتانك " كانا على المركب للتجديف.
ونرى في الجانب الأيسر من المركب الذي تم تصويره حين اقترب من "كارباثيا" رجلا آخر من دون قبعة على رأسه، ولا بد أن يكون هنري سليبر هاربر على ما يبدو. أما الأسمر الجالس الى يمين الصورة بجوار المرأة المحتضنة الجرو فقد يكون حمد حسب الله، في حين أن التي بجانبه قد تكون "ميرا" زوجة هاربر.
وكانت "العربية.نت" قرأت أن هاربر وزوجته وحسب الله كانوا يتناولون العشاء في مطعم بالسفينة حين ارتطمت بالجبل الجليدي، ولأنهما من ركاب الدرجة الأولى ومن مشاهير الأثرياء الأمريكيين، فقد تبرع موظف بالسفينة للإسراع بالنجدة وطلب منهم التوجه الى غرفهم وحمل الغالي والضروري منها ولبس السترة الواقية من الغرق، ثم العودة لركوب أول زورق نجاة.
أما حسب الله فيبدو أنه غادر أمريكا الى مهنته القديمة في القاهرة، ففي فقرة عنه نقرأ بأنه كتب رسالة في 1927 لأحدهم في الولايات المتحدة وبداخل الظرف أرسل بطاقة عمله الشخصية وبطاقة سياحية لصورة مركب يعبر النيل، وحين عثروا عليها أودعوها في متحف بروكلن الذي اعتبر البطاقة بشكل خاص تحفة من "تايتانك " ثمينة، وللآن يصنفونها كأشهر بطاقة شخصية.
وبقية الحياة لم تكن ممتعة مع هاربر الذي امتنع من بعدها وضع القبعات، فزوجته التي لم تنجب أي ابن له فتوفيت في 1923 فتزوج وهو بعمر 59 ذلك العام من امرأة أنجبت له ابنا واحدا، ثم توفي في 1944 بنيويورك، تاركا هو وزوجته وحسب الله لغزا حملوا سره معهم، تاركين تكهنات وظنونا متنوعة وسؤالا محيرا: ما الذي دفع بأمريكي شهير وثري ليدعو شابا لا يعرفه تماما وليس من مستواه المالي ولا الثقافي أو الاجتماعي ليرافقه في رحلة كانت معه فيها زوجته؟.
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر
3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر
تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد
السبب أنه كان على السفينة برفقة أحد مشاهير الأمريكيين وزوجته، لذلك ما
أن تضع اسمه في خانة البحث على الإنترنت حتى ترى عشرات الصفحات تأتي على
ذكره كشاب "وسيم وجميل" وتتطرق إليه بفقرة أو أكثر ضمن موضوع هو أصلا عن
الثري الأمريكي الذي دعاه ليرافقه في الرحلة على "تايتانك " واشترى له
تذكرة بالدرجة الأولى سعرها 76 جنيها استرلينيا و14 شلنا و7 بنسات، أي ما
قيمته 8 آلاف دولار هذه الأيام، وهو الذي كان راتبه السنوي 60 إسترلينيا.
وحسب موقع العربية نت .. فالمصري هو Hammad Hassab بحسب ما يكتبون اسمه في لائحة من كانوا على متن "تايتانك " المنكوبة. أما هو فكان يكتبه Hamad على بطاقته الشخصية، في حين يعتقد الكثيرون أن اسمه الحقيقي هو حمد حسب الله، ويكتبون بأنه كان دليلا يرافق السياح ومترجما، أو "ترجمان" كما كان المصريون يسمون المشتغلين بهذه المهنة قبل 100 عام.
وحسب موقع العربية نت .. فالمصري هو Hammad Hassab بحسب ما يكتبون اسمه في لائحة من كانوا على متن "تايتانك " المنكوبة. أما هو فكان يكتبه Hamad على بطاقته الشخصية، في حين يعتقد الكثيرون أن اسمه الحقيقي هو حمد حسب الله، ويكتبون بأنه كان دليلا يرافق السياح ومترجما، أو "ترجمان" كما كان المصريون يسمون المشتغلين بهذه المهنة قبل 100 عام.
حادث السفينة تايتانك
لذلك كان حسب الله يمهر بطاقته الشخصية بكلمة Dragoman أسفل اسمه عليها، كإشارة لعمله الذي كان يتقاضى عنه 1.25 جنيه استرليني بالأسبوع من شركة "توماس هوك وأولاده" وهي بريطانية للسياحة والسفر وكان فرعها بالقاهرة داخل فندق شبرد المجاور لميدان التحرير، طبقا لما قرأته "العربية.نت" عن عمله فيها.
وكان المليونير هاربر بعمر 48 سنة حين قام في شتاء 1912 بجولة سياحية هو وزوجته التي تكبره بعام، ونزلا في شيبرد حين وصلا الى القاهرة للسياحة، وطلبا مرافقا ومترجما من مكتب "توماس" الذي كلف حسب الله بالمهمة، وحين انتهت السياحة وقررا العودة الى الولايات المتحدة، قال هاربر لحسب الله "من باب المزاح" إنه إذا رغب بالسفر معهما الى أمريكا فأهلا وسهلا، ورد حسب الله المزاح بأحسن منه وجعله جادا، فوافق هاربر على السريع.
وقد سافروا أولا الى باريس، وفيها اشترى هاربر كلب جرو سماه "صن ين سن" على اسم ثائر وناشط سياسي صيني كان بدءا من 1911 ذائع الصيت، ثم توجه الجميع الى مدينة شيربورغ، وهناك من مرفئها الذي صعد منه 92 لبنانيا الى "تايتانك " يوم الأربعاء 10 أبريل 1912 صعدوا هم أيضا إليها، فأبحرت الى مرفأ "ثاوثهامبتون" بجنوب إنكلترا، ومنه الى آخر إرلندي لتقل بعض الركاب، ثم الى نيويورك حيث واجهت على الطريق مصيرها المأساوي المعروف.
حادث السفينة تايتانك
كل شيء كان طبيعيا خلال الرحلة، الى أن حدث بعد 4 أيام ما اهتز له العالم: السفينة التي بناها 15 ألف عامل في 3 سنوات ترتطم بجبل جليدي قبل ثلث ساعة من منتصف ليل الأحد 14 أبريل 1912 وبعد ساعتين و40 دقيقة ابتلعها الأطلسي، ومعها ابتلع 1517 من 2223 كانوا فيها وجرفهم الى مثوى عميق 3733 مترا تحت مياه كانت درجة برودتها 2 تحت الصفر.
نجا هاربر وزوجته وحمد والكلب لأنهم كانوا أول من هرع الى موقع زوارق النجاة، والدليل أن المركب الذي أقلهم هو الرقم 3 من بين 20 زورقا كانت في السفينة، وكان من المفترض عدم السماح لهاربر ولحسب الله بركوبه، لأن الأوامر كانت بنجدة النساء والأطفال أولا.
وعثرت العربية.نت أمس على صورة لمركب إنقاذ من "تايتانك " يبدو مرشحا الى حد كبير لنرى فيه صورة حمد حسب الله، الذي لا صورة له في الأرشيفات والإنترنت على الإطلاق، كما لا صورة لزوجة هاربر أيضا. أما هاربر نفسه فله صورة واحدة هي المنشورة الآن.
ونرى في صورة المركب التي التقطها "جي دبليو باركر" وهو من طاقم سفينة "كارباثيا" التي أنقذت جميع الناجين من الكارثة، وعددهم 706 أشخاص، رجلين فقط بين عدد قليل من النساء، أحدهم أسمر يجلس بقرب امرأة في حضنها كلب جرو وهي ترتدي قبعة وثيايبا سوداء عليها سترة ضد الغرق. كما نرى رجلين من طاقم "تايتانك " كانا على المركب للتجديف.
حادث السفينة تايتانك
ونرى في الجانب الأيسر من المركب الذي تم تصويره حين اقترب من "كارباثيا" رجلا آخر من دون قبعة على رأسه، ولا بد أن يكون هنري سليبر هاربر على ما يبدو. أما الأسمر الجالس الى يمين الصورة بجوار المرأة المحتضنة الجرو فقد يكون حمد حسب الله، في حين أن التي بجانبه قد تكون "ميرا" زوجة هاربر.
وكانت "العربية.نت" قرأت أن هاربر وزوجته وحسب الله كانوا يتناولون العشاء في مطعم بالسفينة حين ارتطمت بالجبل الجليدي، ولأنهما من ركاب الدرجة الأولى ومن مشاهير الأثرياء الأمريكيين، فقد تبرع موظف بالسفينة للإسراع بالنجدة وطلب منهم التوجه الى غرفهم وحمل الغالي والضروري منها ولبس السترة الواقية من الغرق، ثم العودة لركوب أول زورق نجاة.
أما حسب الله فيبدو أنه غادر أمريكا الى مهنته القديمة في القاهرة، ففي فقرة عنه نقرأ بأنه كتب رسالة في 1927 لأحدهم في الولايات المتحدة وبداخل الظرف أرسل بطاقة عمله الشخصية وبطاقة سياحية لصورة مركب يعبر النيل، وحين عثروا عليها أودعوها في متحف بروكلن الذي اعتبر البطاقة بشكل خاص تحفة من "تايتانك " ثمينة، وللآن يصنفونها كأشهر بطاقة شخصية.
وبقية الحياة لم تكن ممتعة مع هاربر الذي امتنع من بعدها وضع القبعات، فزوجته التي لم تنجب أي ابن له فتوفيت في 1923 فتزوج وهو بعمر 59 ذلك العام من امرأة أنجبت له ابنا واحدا، ثم توفي في 1944 بنيويورك، تاركا هو وزوجته وحسب الله لغزا حملوا سره معهم، تاركين تكهنات وظنونا متنوعة وسؤالا محيرا: ما الذي دفع بأمريكي شهير وثري ليدعو شابا لا يعرفه تماما وليس من مستواه المالي ولا الثقافي أو الاجتماعي ليرافقه في رحلة كانت معه فيها زوجته؟.
ليست هناك تعليقات:
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))