بحث هذه المدونة الإلكترونية

بالتفاصيل .. اختطفاه وطلبا من صديقهما الاعتداء عليه جنسيًا عقاباً له على علاقته بشقيقتهما !!

دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد






أحيانا لا يدرك المرء بشاعة ما أرتكبه إلا حينما يتذوق ثأر الآخرين وهو ينال من جسده ودمه، بل قد يكون دافع الثأر أقوى من أي رغبة في بقاء أحدهم على قيد الحياة، ووقتها يكون القدر وحده هو من يتحكم في نهاية الأحداث في الوقت الذي يحلو له وبالخسائر التي يراها مناسبة لكل الأطراف..

كان يتخيل بأن علاقته غير المشروعة بالفتاة سوف تبقى سرا، لم يكن يعلم أن للخفاء نهاية، تمنى لو يدوم الستر على علاقة أقل تلميح لها يدوي بصدى فضيحة في كل مكان، ظل يتمادى في سلوكه الحرام ونسى - أو تناسى - أن الرقيب يراه، ظل مطمئنا حتى نالت منه غفوته ليسقط في عذاب لم يكن يتخيل أن يراه قريبا لهذا الحد، كان يعتقد أنه سيصلى العذاب في مكان آخر غير هذه الدنيا، ولكن كان أقرب من ذلك كثيرا، كان قاب قوسين أو أدنى من عينيه التي رأت ما لم تره من قبل، رأت شرفه وهو ينتزع من جسده دون أن يمتلك القوى التي يدافع بها عنه، وشاء القدر أن يكمل حياته بدونه..

حيث قام شقيقاها أبناء منطقة مصر القديمة باختطافه من منطقة فيصل بالجيزة، واحتجازه داخل حجرة وقاما بالاعتداء عليه وتعذيبه بأسلحة حادة في جميع أجزاء جسمه، كما قاما باستدعاء صديق لهما ليعتدي عليه جنسيًا وصوراه بفيديو هاتف محمول لإذلاله، وذلك انتقاما منه لاكتشاف علاقة غير مشروعة بينه وبين شقيقتهما، كان العميد أيمن الصعيدى مأمور قسم شرطة مصر القديمة، قد تلقى بلاغًا من الأهالي، بأنهم سمعوا صوت شخص يعذب منذ ثلاثة أيام، تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد هشام لطفى مفتش مباحث مصر القديمة، وتم مداهمة المكان، وتمكنوا من القبض على المتهمين وتبين من خلال تحريات الرائد طارق الوتيدى رئيس مباحث قسم مصر القديمة أن وراء ارتكاب الواقعة شقيقان وهما أ.م (30سنة) وشقيقه م . م (29 سنة).، واعترفا أمام العميد علاء السباعى رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة بارتكاب الواقعة، حيث قررا أنهما علما بوجود علاقة غير مشروعة بين المجني عليه وشقيقتهما، فهاجماه داخل منزله بمنطقة فيصل، واقتاداه تحت تهديد السلاح إلى غرفة بمنزلهما بمصر القديمة لتأديبه، وقاما بتعذيبه، ثم استعانا بصديقهما أ.ر (28 سنة) الذي قام بالتعدي على المجني عليه جنسيًا، وقاما بتصويره في مقاطع فيديو بالموبايل انتقاما منه، وبعدها اتصلا بأهل السائق وطلبا منهم فدية 50 ألف جنيه حتى يطلقا سراحه، إلا أن أجهزة الأمن ألقت القبض عليهما.
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد




ليست هناك تعليقات:

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

يتم التشغيل بواسطة Blogger.