بحث هذه المدونة الإلكترونية

قصة رجل ينتحل صفة طبيب نساء وتوليد ليهتك عرض النساء

دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد




حكاية لا يمكن تصديقها إن شاهدتها في فيلم سينمائي، ولكن في بعض الأحيان يكون الواقع أبعد مما قد يخطر على بال المؤلف الذي يسطر أبشع أشكال الجريمة، زوجات وأمهات يدخلن المستشفيات ويسلمن أنفسهن لملائكة الرحمة ولكنهن لا يعلمن أن من بينهم سيخرج عليهم أبليس بذاته ليهتك أعراضهن ، وسرعان ما يتحول الأمر إلى مصيبة محققة..
من القبول أن يتعرض شاب إلى ظروف نفسيه تقحمه في أحوال ليس بيده يده فيها، فقد تدله نفسه المضطربة لارتكاب أعمال جنونية فينفر الناس من حوله، ولكن حينما تتحول هذه الأعمال التي آلت له من اهتزاز نفسه إلى كارثة تصيب كل من في وجهه يتحول وقتها الموضوع إلى شئ آخر لا تقبله الأعذار..
أ . ع (28 سنة) والذي تم القبض عليه مؤخرا في أحد المستشفيات الحكومية منتحلاً صفة طبيب أمراض نساء توليد ، قد سبق له أن انتحل نفس الصفة في مستشفيات أخرى عامة وخاصة بدون أن يسأل أو يقبض عليه أحد ،  ليتضح مدى الإهمال الإداري والأمني داخل المستشفيات، فقد كان يرتدي البالطو الشهير ويدخل حتى غرف الكشف وهناك تبدأ ممارساته الآثمة، حتى جاء الوقت الذي يتناساه كل من أعتاد على ارتكاب جريمة حتى أصبحت جزء من أحداث حياته اليومية، بل وقد يصدق نفسه في هذه اللحظة، لا يوجد من يبرر مثل هذه التصرفات البشعة سوى صاحب القصة الذي أحيل إلى النيابة التي قررت حبسه على ذمة التحقيق بعد أن وجهت له تهم هتك العرض والتدخل في وظيفة عمومية وانتحال صفة طبيب، حتى جاءت أولى كلماته بعد أن أسدل الستار على مسرح الجريمة فقال: أنتمي إلى أسرة بسيطة، فوالدي كان موظفا ووالدتي ربة منزل ولي 4 أشقاء أحدهم معيد بالجامعة، والأخرى طبيبة وتعمل بالكويت، وجميعهم خريجو جامعة الأزهر يعني ناس محترمين، والدافع الوحيد وراء ارتكابي الواقعة هو "الكبت الجنسي" الذي أعاني منه نظرا لأنني غير متزوج، منذ وفاة والدي عام 2003 أعاني من حالة اهتزاز نفسي وأعالج من زيادة الكهرباء بالمخ، وأتناول بعض الأدوية الخاصة بحالتي المرضية، كان يوم وفاة والدي نقطة تحول في حياتي لحبي الشديد له وفقداني لأعز الناس إلى قلبي، فمنذ هذا اليوم حياتي تغيرت تماما، فارتكبت أفعالا غريبة لم أعتد عليها من قبل، وأصبحت تصرفاتي غير طبيعية، وأنغمرت في حالة عزلة تامة عن الأصدقاء والأقارب، وحاولت بعد فترة الخروج من حالة الحزن، فعملت أمين مخازن في إحدى الشركات، ثم انتقلت إلى مجال الكمبيوتر بأحد المراكز التجارية الشهيرة والخاصة ببيع مستلزمات الكمبيوتر بمنطقة مصر الجديدة، ومنذ 3 أشهر فكرت في الدخول إلى إحدى المستشفيات، وانتحال صفة طبيب ومحاولة الكشف على السيدات لإشباع رغبتي الجنسية، وكان هدفي مشاهدة المناطق الحساسة في جسد السيدات فقط وليس لارتكاب أي شىء آخر، وكانت البداية في مستشفى العجوزة وبالفعل دخلت إلى المستشفى، ولم يعترض طريقي أحد من أفراد الأمن على الباب أو العاملين بالمستشفى، لأنني كنت أقول لهم أنى طبيب جديد بالمستشفى، وتعرفت على أحد الأطباء وقلت له إني طبيب وسأعمل معهم داخل المستشفى فرحب بي ولم يطلب منى إبراز الكارنيه الخاص بي فاطمأننت، وصعدت إلى قسم النساء والتوليد معه، وكنت أساعده في توقيع الكشف على السيدات، ونشأت علاقة صداقة معه، ولكني كنت أتجنب الحديث معه أو مع أحد الأطباء باللغة الإنجليزية حتى لا ينكشف أمري، وعندما انقطعت عن الذهاب إلى المستشفى اتصل بي، فقلت له إنني مشغول في إنهاء بعض المتعلقات الخاصة بي وسأذهب إلى المستشفى قريبا ولكني شعرت بالخوف فلم أتوجه إلى المستشفى مرة أخرى، قررت بعد ذلك التوجه إلى مستشفى آخر خوفا من أن يفتضح أمري، وبالفعل توجهت إلى مستشفى الدمرداش ودخلت بصورة طبيعية على أني طبيب، وصعدت إلى قسم الأطفال تمهيدا للوصول إلى قسم النساء والتوليد، وقلت لطاقم التمريض إني طبيب، وظللت جالسا حتى انكشف أمري من قبل طبيب بالقسم، وتم اقتيادي إلى نقطة الشرطة بالمستشفى، وقام أحد الضباط والأمناء بالاعتداء علي بالضرب ولم يحرروا ضدي محضر وتركوني أرحل، ولكن النهاية كانت داخل مستشفى إمبابة، عندما توجهت منذ 3 أسابيع إلى المستشفى ودخلت على أنني طبيب، وكانت المفاجأة أنني قابلت الطبيب الذي تعرفت عليه داخل مستشفى العجوزة، وسألني عن سبب حضوري إليه فأخبرته أنني منتدب للعمل بالمستشفى، وجلسنا معا وتناولنا الشاي ومن سوء حظي أنى نسيت أوراق خاصة بي ومن ضمنها شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر الخاصة بأحد أصدقائي، ثم دخل الطبيب غرفة العمليات، وقمت أنا بالدخول إلى قسم النساء والتوليد ووقعت الكشف الطبي على 16 حالة، ثم خرجت من المستشفى، وبعدها اتصل بي الطبيب وقال لي إنني نسيت أوراق خاصة بي من ضمنها الشهادة، وكنت مترددا في الذهاب إلى المستشفى للحصول على الأوراق خوفا من افتضاح أمري وقررت عدم التوجه إلى المستشفى مرة أخرى، ولكنه اتصل بي مرة أخرى، وقال إن الأوراق مع فرد الأمن على باب المستشفى، فتوجهت في يوم آخر للحصول على الأوراق ففوجئت بأفراد الأمن يقبضون علي، ويبلغون الطبيب الذي كشف أمري وأبلغ الشرطة.
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد




ليست هناك تعليقات:

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

يتم التشغيل بواسطة Blogger.