بالفيديو رأي الشعراوي في الإخوان المسلمين و الحزب الوطني والمعارضة و مبارك
1.دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر
3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر
تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر
3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر
تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد
من جريدة الاهرام
منذ نحو 30 عاماً كان الأخوان المسلمين يعانون بشدة عقب اغتيال الرئيس السادات وبداية حملة اعتقالات واسعة ضد الاسلاميين ..وعلى مدى سنوات تالية تأرجحت علاقة جماعة الإخوان بالسطة بين شد وجذب لكنها ظلت في أفضل حالاتها " المحظورة " ..
فى ذلك الوقت كان مستحيلاً أن يتخيل أحد التطورات السياسية التى شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير وسيطرة التيار الأخواني علي مجلسي الشعب والشورى والجمعية التأسيسية للدستور .. وربما رئاسة الحكومة ورئاسة الدولة أيضاً ، لكن الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوى كان له رأى ثابت فى جماعة الإخوان المسلمين بغض النظر عن قوتها أو ضعفها ..
في البداية نشير لحقيقة مهمة رواها الشيخ محمد متولي الشعراوي فى أحد تسجيلاته وقال إنه في عام 1937 كان يجتمع مساء كل يوم إلى صلاة الفجر مع بعض قيادات حزب الإخوان وعلى رأسهم الشيخ حسن البنا ، وقال إنه كتب بخط يده أول منشور للإخوان لكنه انفصل عن الحزب لاحقاً بعد كتابته قصيدة في مدح مصطفى النحاس وكان رئيساً للوزراء آنئذ.. فغضب عليه الشيخ حسن البنا..وكان دفاع الشيخ الشعراوي أن النحاس باشا هو أقرب الساسة إلى منهج الله تعالى وهو إنسان طيب..لكن إجابة الشيخ حسن البنا كانت (بل هو أعدى أعدائنا.. لأن له ركيزة في الشعب وهو الوحيد الذي يستطيع أن يضايقنا أما الباقون فنستطيع أن نبصق عليهم أجمعين)..
ويضيف الشيخ الشعراوي " انفصلت عن الأخوان عندما أدركت أن هدفهم الوحيد هو الحكم ، الرغبة في الوصول إلى كرسي الحكم هدف أسمى لكل الأحزاب السياسية وأخذ رجال الدين بنصيبهم من الدنيا أمر مشروع.. لكن غير المشروع أن تصبح السلطة هدفاً رئيسياً تسقط دونه القيم..وأن ينقسم الناس إلى قوم نبصق عليهم.. وقوم نناصبهم العداء " .
ومنذ نحو 30 عاماً ومن خلال برنامج شهير للإعلامي طارق حبيب .. سأل الشيخ الشعراوي عن رأيه في الأخوان المسلمين ، فأوجز في عبارة واحدة وقال " كنتم شجرة ... ما أروع ظلالها وأروع نضالها ... رضى الله عن شهيد استنبتها ... وغفر الله? لمن تعجل ثمرتها "
وفي نفس المقطع سنعرف أيضاً رأي الشيخ الشعراوي في الحزب الوطني وأحزاب المعارضة والرئيس السابق مبارك .. .
في البداية نشير لحقيقة مهمة رواها الشيخ محمد متولي الشعراوي فى أحد تسجيلاته وقال إنه في عام 1937 كان يجتمع مساء كل يوم إلى صلاة الفجر مع بعض قيادات حزب الإخوان وعلى رأسهم الشيخ حسن البنا ، وقال إنه كتب بخط يده أول منشور للإخوان لكنه انفصل عن الحزب لاحقاً بعد كتابته قصيدة في مدح مصطفى النحاس وكان رئيساً للوزراء آنئذ.. فغضب عليه الشيخ حسن البنا..وكان دفاع الشيخ الشعراوي أن النحاس باشا هو أقرب الساسة إلى منهج الله تعالى وهو إنسان طيب..لكن إجابة الشيخ حسن البنا كانت (بل هو أعدى أعدائنا.. لأن له ركيزة في الشعب وهو الوحيد الذي يستطيع أن يضايقنا أما الباقون فنستطيع أن نبصق عليهم أجمعين)..
ويضيف الشيخ الشعراوي " انفصلت عن الأخوان عندما أدركت أن هدفهم الوحيد هو الحكم ، الرغبة في الوصول إلى كرسي الحكم هدف أسمى لكل الأحزاب السياسية وأخذ رجال الدين بنصيبهم من الدنيا أمر مشروع.. لكن غير المشروع أن تصبح السلطة هدفاً رئيسياً تسقط دونه القيم..وأن ينقسم الناس إلى قوم نبصق عليهم.. وقوم نناصبهم العداء " .
ومنذ نحو 30 عاماً ومن خلال برنامج شهير للإعلامي طارق حبيب .. سأل الشيخ الشعراوي عن رأيه في الأخوان المسلمين ، فأوجز في عبارة واحدة وقال " كنتم شجرة ... ما أروع ظلالها وأروع نضالها ... رضى الله عن شهيد استنبتها ... وغفر الله? لمن تعجل ثمرتها "
وفي نفس المقطع سنعرف أيضاً رأي الشيخ الشعراوي في الحزب الوطني وأحزاب المعارضة والرئيس السابق مبارك .. .
ليست هناك تعليقات:
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))