امرأة دون أصابع تلتحق بفصول العلم قوة لصناع الحياة
1.دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر
3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر
تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر
3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر
تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد
سميرة محمد امرأة ستينية من قرية قمبش بمحافظة بنى سويف لم تمنعها الإعاقة
وهى التى ولدت بدون كفين، وقررت فى جرأة تحسد عليها، وأدهشت بها أبناء
قريتها أن تلتحق بفصول العلم قوة لمحو الأمية التى تنفذها صناع الحياة.
سميرة لا تستطيع أن تأكل مثل الأشخاص الطبيعيين، ولا تقوم بمهام السيدات الشاقة فى القرى المصرية، وبالطبع لم تتح لها أى فرصة للتعليم منقبل، ولكن عندما حضر إليها شباب صناع الحياة بحملة العلم قوة أخذوا يتحدثون إليها عن العلم وفوائده الكثيرة لها، فتذكرت القرآن الكريم وأنها لا تستطيع قراءته، ومن هنا قررت الالتحاق فى بإحدى فصول العلم القوة التى تم إنشاؤها بالقرية.
وعندما قامت بالتسجيل فى هذه الحملة وذهبت للتعلم تعجب الكثير من شباب الحملة من سرعة الاستجابة لهم من جانبها، وأخذوا يفكرون كيف ستتعلم الست سميرة الكتابة بدون كفين أو أصابع تستطيع إمساك القلم بهم، وما الطريقة المثلى الذى تنجح معها لتعليمها.
سميرة أدهشت الشباب فى محاولاتها المستميتة لإمساك القلم فى تحدٍ منها كى تتعلم، وبدأت بالفعل تتحسس طريقها، إلى أن نجحت بالإمساك بالقلم بين يديها الاثنتين بشكل غريب، وبدأت فى تقليد معلمها فى كتابة الحروف.
ووسط دهشة وإعجاب بكى سامى حنا المتطوع فى حملة العلم قوة ومدرس سميرة قال عنها: "لقد أخذ الله منها كفيها، ولكن منحها عقلا نابغا ونشاطا لم أجده فى أحد من قبل، فهى تكافح من أجل طلب العلم، رغم أن هناك من يملك كل حواسه ولكنه تكاسل فى طلب العلم والمعرفة".
الست سميرة تعد الآن من أنبه الدارسات فى فصول محو أمية بنى سويف، وحينما تجلس معها تتعلم منها الكثير من الأمور الحياتية التى تفيدك وتفتخر بمعرفتك بها.
سميرة لا تستطيع أن تأكل مثل الأشخاص الطبيعيين، ولا تقوم بمهام السيدات الشاقة فى القرى المصرية، وبالطبع لم تتح لها أى فرصة للتعليم منقبل، ولكن عندما حضر إليها شباب صناع الحياة بحملة العلم قوة أخذوا يتحدثون إليها عن العلم وفوائده الكثيرة لها، فتذكرت القرآن الكريم وأنها لا تستطيع قراءته، ومن هنا قررت الالتحاق فى بإحدى فصول العلم القوة التى تم إنشاؤها بالقرية.
وعندما قامت بالتسجيل فى هذه الحملة وذهبت للتعلم تعجب الكثير من شباب الحملة من سرعة الاستجابة لهم من جانبها، وأخذوا يفكرون كيف ستتعلم الست سميرة الكتابة بدون كفين أو أصابع تستطيع إمساك القلم بهم، وما الطريقة المثلى الذى تنجح معها لتعليمها.
سميرة أدهشت الشباب فى محاولاتها المستميتة لإمساك القلم فى تحدٍ منها كى تتعلم، وبدأت بالفعل تتحسس طريقها، إلى أن نجحت بالإمساك بالقلم بين يديها الاثنتين بشكل غريب، وبدأت فى تقليد معلمها فى كتابة الحروف.
ووسط دهشة وإعجاب بكى سامى حنا المتطوع فى حملة العلم قوة ومدرس سميرة قال عنها: "لقد أخذ الله منها كفيها، ولكن منحها عقلا نابغا ونشاطا لم أجده فى أحد من قبل، فهى تكافح من أجل طلب العلم، رغم أن هناك من يملك كل حواسه ولكنه تكاسل فى طلب العلم والمعرفة".
الست سميرة تعد الآن من أنبه الدارسات فى فصول محو أمية بنى سويف، وحينما تجلس معها تتعلم منها الكثير من الأمور الحياتية التى تفيدك وتفتخر بمعرفتك بها.
ليست هناك تعليقات:
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))