اعراض التيفود و طرق علاجه
1.دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر
3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر
تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر
3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر
تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد
تسال إحدى السيدات، ما طرق انتقال مرض التيوفود؟، وما أعراضه؟، وكيف يتم علاجه؟
يجيب د.حسين عبد الحميد أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بجامعة الأزهر رئيس الرابطة الأفريقية الشرق أوسطية للجهاز الهضمى قائلا: "التيوفود والبراتيفود مرضان متشابهان ينشآن عن جرثومة تسمى السلمونيلا، وتنتقل العدوى عن طريق التلوث الغذائى أو المائى بهذه الجرثومة، ويلعب الذباب الدور الرئيسى فى نقل العدوى من البراز إلى الطعام أو الشراب.
ويوضح عبد الحميد أن أعراض التيفود "والبراتيفود"، هو ارتفاع درجة الحرارة لفترة أكثر من 5 أيام، ولهذا سمى التيفود بالحمى التيفودية، ومن المستحيل تشخيص التيفود بدون وجود هذه الحمى وقبل اكتشاف المضادات الحيوية كانت الحمى التيفودية مرضا خطيرا يستمر فى العادة حوالى ثلاثة أسابيع تنتهى إما بشفاء المريض تلقائيا أو بوفاته نتيجة بعض المضاعفات التى أهمها انثقاب الأمعاء الدقيقة وما يتبع ذلك من التهاب بروتونى قاتل، وقد تغيرت الصورة تماما منذ نهاية الأربعينات وأوائل الخمسينات باختراع الكلورال فينيكول، وكان يعتبر فى هذا الوقت معجزة من معجزات المضادات الحيوية، حيث إنه كان يقضى على جرثومة التيفود فى مدة وجيزة، واختفت بفضله المضاعفات الخطيرة مثل النزيف الشرجى والانثقاب المعوى والالتهاب البرتونى.
ويضيف عبد الحميد أن العلاج قد تطور بعد ذلك باكتشاف مضادات حيوية أكثر فاعلية وأقل سمية، حيث إن أحد عيوب الكلورال فينيكول هو تأثيره الضار على نخاع العظام والأدوية الحالية تنتمى إلى طائفة جديدة من المضادات الحيوية تسمى الكينولون، وهى تشفى المريض خلال خمسة أيام فقط بدون أى آثار جانبية على نخاع العظام، إلا أنها للأسف لا يمكن إعطاؤها قبل سن الـ18 لتأثيرها السلبى على نمو العظام، ويعتبر التيفود مرضا من أمراض الصيف، لأن الصيف ببساطة هو موسم توالد الذباب، وإذا أمكن القضاء على الذباب يمكن القضاء بالتالى على التيفود والأمراض المشابهة، ولهذا فقد اختفى هذا المرض تماما من كل دول العالم المتقدم باستثناء بعض الحالات الفردية فى المهاجرين.
وتشخيص التيفود فى الأيام الثلاثة الأولى من الأمور الصعبة، حيث إن الحمى تنشأ عن كثير من الجراثيم والفيروسات الأخرى، كما أن المرض على الجانب الآخر لا يتميز بأى أعراض مميزة، ولهذا يمكننا القول إن تشخيص التيفود يعتمد أساسا على أمرين، أولهما حمى طويلة الأمد لا تستجيب للعلاجات العادية مثل الأنفلونزا، وثانيهما هى الاختبارات المعملية التى يجب على الطبيب أن يطلبها فى الوقت المناسب، وبما أن التيفود يندر فى الشتاء ويزداد فى الصيف، وعلى الطبيب أن يضع فى ذهنه احتمال الإصابة بهذا المرض إذا زادت مدة الحمى عن أربعة أيام.
يجيب د.حسين عبد الحميد أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بجامعة الأزهر رئيس الرابطة الأفريقية الشرق أوسطية للجهاز الهضمى قائلا: "التيوفود والبراتيفود مرضان متشابهان ينشآن عن جرثومة تسمى السلمونيلا، وتنتقل العدوى عن طريق التلوث الغذائى أو المائى بهذه الجرثومة، ويلعب الذباب الدور الرئيسى فى نقل العدوى من البراز إلى الطعام أو الشراب.
ويوضح عبد الحميد أن أعراض التيفود "والبراتيفود"، هو ارتفاع درجة الحرارة لفترة أكثر من 5 أيام، ولهذا سمى التيفود بالحمى التيفودية، ومن المستحيل تشخيص التيفود بدون وجود هذه الحمى وقبل اكتشاف المضادات الحيوية كانت الحمى التيفودية مرضا خطيرا يستمر فى العادة حوالى ثلاثة أسابيع تنتهى إما بشفاء المريض تلقائيا أو بوفاته نتيجة بعض المضاعفات التى أهمها انثقاب الأمعاء الدقيقة وما يتبع ذلك من التهاب بروتونى قاتل، وقد تغيرت الصورة تماما منذ نهاية الأربعينات وأوائل الخمسينات باختراع الكلورال فينيكول، وكان يعتبر فى هذا الوقت معجزة من معجزات المضادات الحيوية، حيث إنه كان يقضى على جرثومة التيفود فى مدة وجيزة، واختفت بفضله المضاعفات الخطيرة مثل النزيف الشرجى والانثقاب المعوى والالتهاب البرتونى.
ويضيف عبد الحميد أن العلاج قد تطور بعد ذلك باكتشاف مضادات حيوية أكثر فاعلية وأقل سمية، حيث إن أحد عيوب الكلورال فينيكول هو تأثيره الضار على نخاع العظام والأدوية الحالية تنتمى إلى طائفة جديدة من المضادات الحيوية تسمى الكينولون، وهى تشفى المريض خلال خمسة أيام فقط بدون أى آثار جانبية على نخاع العظام، إلا أنها للأسف لا يمكن إعطاؤها قبل سن الـ18 لتأثيرها السلبى على نمو العظام، ويعتبر التيفود مرضا من أمراض الصيف، لأن الصيف ببساطة هو موسم توالد الذباب، وإذا أمكن القضاء على الذباب يمكن القضاء بالتالى على التيفود والأمراض المشابهة، ولهذا فقد اختفى هذا المرض تماما من كل دول العالم المتقدم باستثناء بعض الحالات الفردية فى المهاجرين.
وتشخيص التيفود فى الأيام الثلاثة الأولى من الأمور الصعبة، حيث إن الحمى تنشأ عن كثير من الجراثيم والفيروسات الأخرى، كما أن المرض على الجانب الآخر لا يتميز بأى أعراض مميزة، ولهذا يمكننا القول إن تشخيص التيفود يعتمد أساسا على أمرين، أولهما حمى طويلة الأمد لا تستجيب للعلاجات العادية مثل الأنفلونزا، وثانيهما هى الاختبارات المعملية التى يجب على الطبيب أن يطلبها فى الوقت المناسب، وبما أن التيفود يندر فى الشتاء ويزداد فى الصيف، وعلى الطبيب أن يضع فى ذهنه احتمال الإصابة بهذا المرض إذا زادت مدة الحمى عن أربعة أيام.
ليست هناك تعليقات:
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))