طالب ينتحر بسبب رفض والده شراء دراجة بخارية له
1.دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر
3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر
تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد
كشفت التحقيقات التى باشرها محمد حمودة رئيس نيابة منشاة ناصر أن البداية كانت برفض والد المجنى عليه "أسامة" 16 سنة طالب بالإعدادية إحضار دراجة بخارية إليه نظرا لضيق رزقه وعدم قدرته على تحمل ثمن شرائها الذى يقارب مبلغ خمسة آلاف جنيه، وهو الأمر الذى أثار استياء الطالب وجعله يقرر إنهاء حياته بالانتحار، حيث أحضر حبلا ثم دخل إلى الحمام وشنق نفسه بالسقف دون أن يشعر به أحد من أفراد أسرته.
إلا أنه بعد مرور برهة من الوقت، قام والد المجنى عليه بالطرق على الباب فلم يجد استجابة مما اضطر إلى كسره، ليجد ابنه معلقا من رقبته، فلم يتمالك أعصابه وسارع بإبلاغ أفراد أسرته الذين قرروا عدم إبلاغ أجهزة الأمن خوفا من تشريح الجثة، وهو ما دفعهم إلى الاحتفاظ بالجثة بداخل منزلهم لمدة يومين متواصلين، وذلك حتى تم اكتشاف الحادث فتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة العامة حيث تم الاستماع إلى أقوال والد المجنى عليه الذى قال باكياً "أنا ارزقى وحالتى على قدى ومكنش معايا فلوس أجيبله اللى هو عايزه"، كما أكد جميع أفراد الأسرة على صحة الواقعة، فأمرت النيابة بإرسال جثة المجنى عليه إلى الطب الشرعى لتشريحها وبيان سبب الوفاة.
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر
3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر
تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد
"دفع
طالب بالإعدادية حياته ثمنا لقلة إيمانه وعدم تقديره لنعمة الحياة، حيث لجأ
إلى الانتحار شنقا بعدما رفض والده إحضار دراجة بخارية إليه بسبب ضيق
رزقه، فتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
كشفت التحقيقات التى باشرها محمد حمودة رئيس نيابة منشاة ناصر أن البداية كانت برفض والد المجنى عليه "أسامة" 16 سنة طالب بالإعدادية إحضار دراجة بخارية إليه نظرا لضيق رزقه وعدم قدرته على تحمل ثمن شرائها الذى يقارب مبلغ خمسة آلاف جنيه، وهو الأمر الذى أثار استياء الطالب وجعله يقرر إنهاء حياته بالانتحار، حيث أحضر حبلا ثم دخل إلى الحمام وشنق نفسه بالسقف دون أن يشعر به أحد من أفراد أسرته.
إلا أنه بعد مرور برهة من الوقت، قام والد المجنى عليه بالطرق على الباب فلم يجد استجابة مما اضطر إلى كسره، ليجد ابنه معلقا من رقبته، فلم يتمالك أعصابه وسارع بإبلاغ أفراد أسرته الذين قرروا عدم إبلاغ أجهزة الأمن خوفا من تشريح الجثة، وهو ما دفعهم إلى الاحتفاظ بالجثة بداخل منزلهم لمدة يومين متواصلين، وذلك حتى تم اكتشاف الحادث فتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة العامة حيث تم الاستماع إلى أقوال والد المجنى عليه الذى قال باكياً "أنا ارزقى وحالتى على قدى ومكنش معايا فلوس أجيبله اللى هو عايزه"، كما أكد جميع أفراد الأسرة على صحة الواقعة، فأمرت النيابة بإرسال جثة المجنى عليه إلى الطب الشرعى لتشريحها وبيان سبب الوفاة.
ليست هناك تعليقات:
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))