بحث هذه المدونة الإلكترونية

ما هو "الرهاب الجنسي" لدى الرجال؟

دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد




الرهاب الجنسي عند الرجال يعني الخوف المرضي من عملية الجماع الجنسي بين الذكر والأنثى ، وهو ناجم غالباً عن الإخفاق في ممارسة الجنس مع الجنس الآخر ، أو عم الانتصاب وعدم الوصول إلى الإرجاز أو الخوف من الحمل ، أو الاغتصاب والابتزاز، أو الذكريات المريرة.

ويترك الخجل أثرا كبيرا على سيكولوجيا الرجل، إذا ماتحول لديه إلى فعل مثبط للفعل ومانعٍ من القيام بما عليه القيام به، وتحديدا ارتباط السلوك الجنسي ارتباطاً مباشراً، بالعملية الجنسية، لأن من شأن الخجل، الذي يتحول إلى ظاهرة مَرَضية، أن يلغي كل المظاهر السليمة والطبيعية للدافع الجنسي ويحول الأخير إلى رُهاب.

أهم أعراضه

ضيق النفس والدوخة وجفاف الفم والتعرق الشديد والشعور بالعياء وخفقان القلب، أو الغضب وفقدان السيطرة، ولا يعاني جميع المرضى من جميع هذه الأعراض.

والخجل في "ليلة الدخلة" كارثة على الطرفين، فهو مؤشر لإحباط العملية الجنسية من أساسها، لأن إثارة الرجل تختلف عن المرأة الشيء الكثير، لأن الرجل لايمكن أن يتم فعله الجنسي إلا باكتمال كافة العناصر الفيزيولوجية، وبالتالي أي طارئ كالخجل يطرأ عليه ينسف أي احتمال بـ "الزواج" أي الجماع.

وعلى العكس من المرأة التي يمكن أن تتم العملية الجنسية بدون أن تستوفي بالضرورة كل الشروط، كحالة بنات الهوى اللواتي لايعشن جزءا من الرغبة مع غالبية من يبعن أجسادهن لهم إنما السبب الفيسيولوجي هو الحكم هنا.

وخجل الرجل المؤدي إلى العجز عن "إتمام" العملية الجنسية، إذا لم يكن مرَضيا فهو مسألة بسيطة للغاية إنما للمرأة دور أساسي، فعليها ألا تشعره بوجوب "الإثبات" والبرهان على مقدرته، لأن الرجل في هذه الحالة يزداد تراجعاً، والأفضل في هذه الحالة أن تقوم بما مؤداه انها في "غاية التمتع" معه، ويمكن لها أن تبالغ في هذا الشأن لصرف انتباهه عن "الفشل" الموقت الذي وقع فيه.

العلاج النفسي

وخجل الرجل غير المرَضي قد يتحول الى مرضي إذا لم يتم التعامل معه بروية وبساطة وأي تعقيد يواجه الطرفين يمكن أن يحل بمراجعة صغيرة لطبيب نفسي مختص يدلهما على أسرع السبل لتجاوز أثر الخجل.

وكثير من حالات زواج الأقارب تعاق في البداية، في الدخلة، بسبب الأثر التربوي الذي يماثل بين المرأة القريبة والمرأة الأخت، وينعكس هذا التعامل على الرجل الذي يمنعه حسٌّ مختلطٌ من التحريم والخجل والمؤاخاة من أن يتعامل مع زوجته القريبة تعامل المرأة البعيدة أو الغريبة.

وعموما فان متعة الحياة الجنسية والرضاء الناتج عنها بعد الزواج, أمر في غاية الأهمية لتحقيق السعادة الزوجية، بيد أن الحياة الجنسية لوحدها لا تؤمن هذه السعادة. ويمكن القول أن الزيجات السعيدة تصادف بنسبة أكبر عندما تكون الحياة الجنسية أكثر إمتاعا.
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد




ليست هناك تعليقات:

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

يتم التشغيل بواسطة Blogger.