بحث هذه المدونة الإلكترونية

علشان عروسته.. أب يرمى أطفاله فى الشارع

1.دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد

2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر

3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر


تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد


بعد أن شغلت حادثة بني مزار الرأي العام في الأيام السابقة والتي تخلى فيها الأب عن إنسانيته وقتل بناته الثلاث بأفاعي أحضرهن خصيصا لهذا الغرض بحجة شكه في نسبهن إليه، فوجئنا اليوم بقصة مشابهة لأب آخر يرمى أولاده ،الثلاثة أيضا، فى الشارع ليتهرب من الإنفاق عليهم، ولتصبح الشقة ملكا لعروسه الجديدة ،لينتقم من أمهم التى تركتهم له لعدم وجود مسكن يأويها هى وأطفالها.
تروي الأم سلوى رشاد ،موظفة بسيطة بمعمل تحليل، القصة من بدايتها قائلة: تزوجت من والدهم أحمد نعمان منذ 8 سنوات وكان وقتها يحصل على يومية جيدة تتعدى 100 جنيه يوميا، نظير قيامه بتركيب نمر السيارات بمرور عين الصيرة.. ولكن بعد فترة اكتشفت إدمانه للمخدرات وكنت قد أنجبت طفلين توأم ،ولد وبنت، نصحته كثيرا بالإقلاع عن التعاطي وعندما لم أجد منه أي استجابة أصررت على الطلاق ورفعت عليه قضية نفقة لتحكم لي المحكمة بنفقة 154 جنيه شهريا أصرفها من بنك ناصر.
وتضيف: وحفاظا على مصلحة الأطفال تدخل ولاد الحلال لإعادتي إليه، لأنجب طفلي الثالث والبالغ من العمر الآن 3 أعوام، لتعود ريما لعادتها فأطلق منه ثانية.
حاولت الأم أخذ الشقة لتعيش فيها مع أولادها الثلاثة ولكن الزوج بمنتهى الخبث ، كما تروي، ذهب أثناء نظر القضية وتزوج بأخرى وطلب منها "زوجته الثانية" أن ترفع عليه قضية نفقة ومسكن لكى تحكم لها المحكمة بالشقة وبذلك تُحرم طليقته وأبناؤه من حقهم فى الشقة وبحكم المحكمة..!!
وبالفعل تم له ما أراد.. و ذهبت الأم بأطفالها الثلاثة إلى منزل والدتها وشقيقها الذى تزوج فى شقة الأسرة منذ فترة وجيزة، مما اضطرها لترك الشقة له ولزوجته وتعيد أطفالها إلى والدهم قبل زواج  شقيقها بأسبوع  وذلك بعد قيامها بتحرير محضر بتسليم الأطفال بقسم الشرطة التابعة له.
ولكن بعد ذلك بفترة فوجئت الأم بأسرة غريبة تتصل بها لتعطيها أطفالها.. وتتعجب الأم بعد أن عرفت أن تلك الأسرة وجدتهم تائهين لمدة ثلاثة أيام في شوارع القاهرة ، وأن والدهم هو من قذف بهم إلى الشارع .. 
من فورها ذهبت الأم وحررت محضرا بذلك، وحاولت اللجوء للقضاء لتمكينها من الشقة من أجل أطفالها إلا أنها لم تنجح في محاولتها لحيلة الأب بالزواج الثاني ..لتبقى بلا مأوى في انتظار من يتبرع لهم بحجرة تأويها وأطفالها الذين جحدهم أب لا يرحم تركهم للشارع دون رحمة ودون أن يراوده شكا في نسبهم إليه كما ادعى أبو البنات..!
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد




ليست هناك تعليقات:

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

يتم التشغيل بواسطة Blogger.