أعلانات المنشطات الجنسية على المكشوف !
1.دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر
3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر
تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر
3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر
تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد
"بين كل دقيقة ودقيقة وكل قناة وقناة إعلان عن منشط جنسى وكأننا
متحاصرين..حاجة تـ.." كانت هذه أكثر التعبيرات اللائقة لبعض الأمهات التى
قابلتهن "بوابة الوفد" للتعبير عن غضبهن وإستيائهن من إعلانات المنشطات
الجنسية للرجال التى تغزو القنوات الفضائية بغزارة منذ الشهور الماضية.
فبعد أن كان الحديث عن هذه المنتجات يتم في سرية تامة ولا يخرج عن نطاق
الهمس بين الأفراد جعلتها الإعلانات بقدرة قادر " على عينك يا تاجر"، من
خلال نشر تفاصيل دقيقة ومصطلحات تمثل استفزازا وإحراجا للأسرة التى تقف
عاجزة أمام هذا الغزو الإعلاني الذي استباح كل البيوت.
بالريموت..
أم محمد ،موظفة وأم لطفلين، تعبر عن دهشتها من كثرة الفترات الإعلانية
للمنشطات الجنسية، وفى محاولة منها للسيطرة على هذا الغزو أصبحت تتحرك
بريموت التليفزيون فى كل مكان داخل المنزل حتى لا تتعرض لأي حرج أمام
أبنائها..
تقول: "أنا بقيت ماسكة الريموت طول الوقت وكأنه ملزوق فى إيدى بـ "غرة"
عشان أول ما تيجى الاعلانات دى بقفل القناة أو أحول لقناة تانية".
وتصرخ أم حسين لخجلها من احتواء هذه الإعلانات لتفاصيل مخجلة قائلة: " الإعلانات دى مستفزة جدا وبتحرجنى قوى قدام ولادي ومش عارفة أعمل أيه؟!".
وتصرخ أم حسين لخجلها من احتواء هذه الإعلانات لتفاصيل مخجلة قائلة: " الإعلانات دى مستفزة جدا وبتحرجنى قوى قدام ولادي ومش عارفة أعمل أيه؟!".
"صفر على الشمال"
"كلما زاد الاستبداد والفشل السياسى كلما انهارت أخلاقيات المجتمع".. كانت
هذه نظريتها التفسيرية لتزايد مساحة الإعلانات ذات الايحاءات الجنسية.
فكما توضح الدكتورة نعمة عوض الله ،استشارى العلاقات الأسرية، فإن المواطن المصرى عاش فترة طويلة من الاستبداد السياسى خلقت لديه شعورا بأنه" صفر على الشمال" ليس له أى دور فى المجتمع، فيحاول من خلال هذه الإعلانات أن يخلق لنفسه قيمة ليشعر بذاته أمام الآخرين.
فكما توضح الدكتورة نعمة عوض الله ،استشارى العلاقات الأسرية، فإن المواطن المصرى عاش فترة طويلة من الاستبداد السياسى خلقت لديه شعورا بأنه" صفر على الشمال" ليس له أى دور فى المجتمع، فيحاول من خلال هذه الإعلانات أن يخلق لنفسه قيمة ليشعر بذاته أمام الآخرين.
وتصف هذا الغزو الإعلانى للمنشطات وغيرها من الإعلانات التى تحمل ايحاءات
جنسية بـ"الصفيقة"، مؤكدة أن هذه الايحاءات أصبحت سمة رئيسية ممتدة فى جميع
وسائل الإعلام المصرية.
وتضيف أن الإعلام مع مرور الوقت يزداد انفتاحا ويشرع في إزالة الأطر
والحواجز الأخلاقية للمجتمع، حتى أنه اعتبر الإيحاءات الجنسية والشتائم
والسباب فى الإعلانات والأفلام نقلا للواقع.
تعدى على الخصوصية
وتؤكد سمر عبده ، المستشارة الاجتماعية، أن الغزو الإعلانى لهذه المنشطات
يمثل شكلا من أشكال الفوضى العامة التى تمر بها البلاد، والتى استغلها
أصحاب هذه المنتجات لعمل دعاية تقليدية لبعض الفضائيات الأوروبية المشفرة.
وتستنكر عبده انتشار الخطاب المثير جنسيا بشكل فج من خلال استخدام لغة
وألفاظ ذات دلالات شديدة الخصوصية والمفسرة لدرجة مكشوفة، موكدة أن هذه
الاعلانات تعتبر تعديا على حق الخصوصية للفرد داخل المنزل، وتشويها لصورة
العلاقة الزوجية التى لها حرمتها والتى كرمها الله عزوجل.
وترى أن العلاج الأساسى لهذه المشكلة يتمثل فى مخاطبة شركات هذه المنتجات
والقنوات التى تعرضها من خلال أرقام الشكاوى للإعلان ، وإبلاغهم رفض
المجتمع المصرى لهذا النوع من الدعاية الفجة، داعية إلى ضرورة القيام
بحملة عكسية ضاغطة لإجبار الشركات على الإعلان فى المساحات المرتبطة
باحتياجات المواطن فقط.
" أدوية وفيتامينات"
وتنصح الخبيرتان كل أسرة بالتعامل مع هذه الاعلانات بحكمة وتريث، فتشرح
الأم للأطفال من سن 8 إلى 10 سنوات أن هذه اعلانات عن أدوية وفيتامينات
للرجال تعمل على زيادة النشاط لديهم، مع إظهار استنكارها للإعلان بادعاء أن
هذه المنتجات متاحة و متوفرة فى الصيدليات ولا تحتاج للإعلان على شاشة
التليفزيون.
أما بالنسبة للأطفال الذكور من سن 12 عام فأكثر، فيقع عاتقهم على الأب
الذى يجب أن يخرج من نقطة الإحراج والخجل إلى مرحلة علمية بعدم التهرب من
أسئلتهم والإجابة عليها بطريقة علمية بسيطة حتى لا يبحث الصبي عن أجوبة
بعيداً عن الأسرة.
ليست هناك تعليقات:
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))