بحث هذه المدونة الإلكترونية

لو سمحت اقفلي السوسته !

1.دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد

2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر

3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر


تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد







التجول في طرقات الجامعة بين المحاضرات هواية "عائشة" وصديقتها المفضلة، ورغم أنهم في حرم الجامعة إلا أن هذا لا يمنع من تعرضهم إلى مضايقات من بعض الشباب، ومبدأ تجاهل هؤلاء الشباب كان المُتبع، ولكن في أحد المرات أصر شاب أن يلفت انتباههم يشتي الطرق مناديا عليهم "يا آنسة".. "لو سمحتي.. لو سمحتي"، ورغم إلحاحه غير الطبيعي إلا أن مبدأ التجاهل ظل مُتبع، إلى أن صرخ هاتفا "لو سمحت بقي، اقفلي السوسته"، لتنظر عائشة إلى صديقتها فتجد سوستة البلوزة مفتوحة، وكل شيء انكشف وبان!.

كثيرا ما تقع الفتيات في إحراج شديد بسبب سماعها عبارة "السوسته مفتوحة"، ومن ضمن هذه الفتيات كانت "يسرا"، التي فوجئت أثناء اجتماع العمل اليومي أن إحدى زميلاتها تنبهها إلي أن السوسته مفتوحة، لتتأكد من صحة هذه العبارة عندما وقفت وشعرت بانزلاق الجونلة، فظلت بحجرة الاجتماعات إلى أن انصرف كل زملائها!.
أما "سها"، فرأت أن المواقف السابقة لا تمثل أي حرج مقارنة بما سببته لها سوستة فستان الفرح، فتتذكر يوم زفافها قائلة: "أخر شيء كنت أتخيل حدوثه يوم زفافي كانت سوستة فستان الفرح، التي وجدتها انفتحت أثناء الرقصة الرئيسية للعروسين في الفرح، وكنت محل أنظار كل المعازيم، فتجمعت حولي كل صديقاتي لتنقذني من هذا الموقف المحرج".
بينما تصف "ليلى"، مشهد حضورها زفاف ابنة عمها، وارتدائها الفستان ذو السوسته الطويلة جدا، والتي انفتحت علي أخرها، ليفشل الشال في ستر ما فضحته السوسته لتذهب مسرعة إلى الحمام، وتعمل على خياطة الفستان بشكل سريع جعلها جليسة كرسيها طوال السهرة!.
شباب السوستة
أما الشباب فكانت مواقفهم تجاه سوستة البنات المفتوحة منقسمة إلى اتجاهين، الاتجاه الأول الذي عبر عنه "أحمد" وهو خجله من أن ينبه فتاه إلى مثل هذا الموقف، خوفا من تعرضه هو وهي إلى الحرج.
والاتجاه الثاني الذي يمثله "ياسر" وهو مواجهة البنت بشتى الطرق بحقيقة سوستها، خوفا من تعرضها إلى نظرات شباب آخرين ينظرون إليها نظرة سيئة.
ومن هذا الاتجاه أيضا كان موقف "سامح" طالب الثانوي، الذي دخلت المُدرسة عليهم الفصل وسوستة الجونلة مفتوحة، لتكون مصدر سعادة طلاب "أخر الفصل" في مَدرسة معروف عنها أنها "مدرسة المشاغبين"، حيث أصيبوا بحالة هيستيرية من المزاح والضحك والسخرية، لم تعلم المُدرسة سببها إلا عندما توجه إليها "سامح" وأخبرها بالسبب لتتحول الحصة من الشرح إلى الشتائم!.
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد




ليست هناك تعليقات:

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

يتم التشغيل بواسطة Blogger.