بحث هذه المدونة الإلكترونية

ريا و سكينة في التحرير !

1.دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد

2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر

3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر


تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد


كشفت مباحث القاهرة سر تعدد جرائم خطف السيدات والفتيات من ميدان التحرير في ظروف غامضة بعد جهود مضنية وتحريات استمرت لاكثر من 4 اسابيع حول الجرائم التى تكررت مع حوالي 16 سيدة وفتاة تعرضن للخطف عن طريق التخدير وسرقة مشغولاتهن الذهبية داخل شقة بأحد أحياء مدينة 6 أكتوبر.
تبين أن وراء هذه الجرائم عصابة تضم 3 اشخاص من بينهم سيدتان إحداهما ترتدي النقاب وشاب مسجل خطر ألقي القبض عليهم وتكشفت المفاجآت.

البداية كانت اختفاء فتاة تدعي غادة اثناء سيرها بميدان التحرير وهذه هي القصة كما سطرتها محاضرالشرطة.

استأذنت "غادة" والديها للذهاب لإحدي صديقاتها التي تسكن في شارع محمد محمود فمنذ وقت طويل لم ترها. الأحداث المتوالية منعت زياراتهما التي لم تكن تنقطع أسبوعياً وكان الهاتف الوسيلة الوحيدة للتواصل. عصر ذلك اليوم تحركت من بيتها بغمرة لتصل إلي التحرير بعد نصف ساعة تقريباً قررت فيها صديقتها أن تلتقيا بأحد المطاعم الشهيرة ليتنزها بدلاً من الجلوس في البيت وهو ما لاقي ترحيباً عند "غادة".
وفي الموعد المحدد انتظرت صديقتها عند ناصية الشارع الذي به المحل المتفق عليه وانتظرت قدومها ..
 
هرولت الصديقة للحاق بالموعد الذي تأخرت عليه "غادة".. بحثت عنها في كل مكان هاتفها أغلق فجأة واعتقدت أنها انزعجت من التأخير فرحلت عائدة إلي منزلها فاتصلت بأسرتها للاطمئنان عليها بعد حوالي ساعة لتفاجأ بأنها لم تعد.

ومع اقتراب عقارب الساعة من منتصف الليل وبعد رحلة من البحث داخل التحرير أيقنت الأسرتان أن ثمة مكروها حدث لغادة لتبدأ رحلة بحث أشمل وأوسع في كل المستشفيات والأقسام دون جدوي لينتهي الأمر إلي تحرير محضر غياب. نفس القصة تكررت 16 مرة بسيناريوهات متشابهة وإن اختلف سبب التواجد في التحرير.

فحكاية الاختفاء الغامض تبدأ من الميدان الشهير وتنتهي منه وكل الضحايا من الإناث! بات الأمر مرعباً مع تكرار الأحداث وانتشر في الميدان أن هناك عصابات تختطف النساء لسبب غير معروف لتعيد القصة إلي الأذهان واقعة "ريا وسكينة" الواقعة الأشهر في تاريخ الجريمة والتي كان الجاني والمجني عليهن فيها من النساء ولم يكن أحد ليصدق أن التخمين والتشبيه قد يتكرر ويكون حقيقياً.

كثف رجال الأمن تواجدهم السري في الميدان وبدأت الشكوك تحوم حول تلك السيدة المنتقبة التي تمثل الطيبة وكثيرة التحدث مع النساء في الشارع اللاتي لا تعرفهن أو المتواجدات في مخيمات التحرير وما زاد من الشكوك أن التحريات الأولية أكدت أنه ليس هناك سبب منطقي يدعوها للتواجد كل يوم في الميدان وهي تقطن السادس من أكتوبر وتربطها معرفة بمسجل خطر!! في وقت اختفاء كل ضحية كانت تختفي وهو ما لفت الانتباه أكثر وشارف اللغز علي الحل. لم يعد هناك أكثر من عدة نقاط لتوضيح ملابسات ما يحدث ولمعرفة هوية الشريك فليس من المعقول أن تنفذ امرأة واحدة عملية اختطاف كاملة ودقيقة دون أن تلفت النظر إليها.

بدأت الشكوك تتأكد عندما قامت "ن.ع" آخر الضحايا بالإدلاء بمعلومات بأن سيدة منتقبة دخلت عليها الخيمة التي تركها بها خطيبها عقب مشادة كلامية بينهما وقامت برش مادة مخدرة علي وجهها أفقدتها الوعي في الحال لتفيق وتجد نفسها مكبلة اليدين والقدمين بإحدي الشقق في منطقة غير مأهولة حيث قامت المنتقبة وشريكتها بإرهابها وبث الخوف في نفسها وإيهامها بأنهن سيجعلانها تعمل في الأعمال المنافية للآداب.

بعد ذلك ظهر الشريك الثالث الذي أوهمها بأنه ليست لديه نية لايذائها وأنه ليس له علاقة بالمرأتين فقد سمع أناتها ودخل لينقذها ولكن عليها أولاً أن تعطيه مشغولاتها الذهبية ليضمن أفراد العصابة عدم الإبلاغ عنهم لأن الضحية ستكون قد تنازلت عن مصوغاتها لإنقاذ نفسها وكثمن للبطل الشهم الذي سيواجه الخطر لإنقاذها.

ركبت السيارة مع الشريك الثالث الذي أخذ مصوغاتها وقام بإلقائها علي الطريق الدائري ليلاً دون أن تأخذه بها رحمة أو شفقة وهو نفس السيناريو الذي تكرر مع 16 حالة تمت سرقتهن بالإكراه.

كثفت المباحث العامة بمديرية أمن القاهرة تحرياتها حتي أصبح يقيناً لديها بأن رأس الأفعي هي تلك المنتقبة التي تتجول شاردة في التحرير تبحث عن فريستها وبعمل عدة كمائن تم إلقاء القبض علي المتهمتين وتبين أنهما "دينا.ح" و"سارة.ج" وشهرتها سفينة و"محمد.ج" مسجل خطر وأحيلوا للنيابة للتحقيق.

وكشفت تحقيقات النيابة التي أجراها أحمد صفوت هلال وكيل أول نيابة قصر النيل بإشراف المستشار محمد عبدالشافي رئيس النيابة أن التشكيل العصابي خطط لاختطاف الفتيات من ميدان التحرير عقب تخديرهم وإيهام المارة أن الضحية في حالة إغماء وأنهم يحاولون علاجها لاستعادة وعيها ثم ينقلونها في سيارة ملاكي تقف بالقرب من الميدان ليتحفظوا عليها في شقة بمنطقة 6 أكتوبر في مدينة الشيخ زايد ليبدأوا بإرهاب ضحاياهن للاستيلاء علي مشغولاتهن الذهبية.
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد




ليست هناك تعليقات:

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

يتم التشغيل بواسطة Blogger.