بحث هذه المدونة الإلكترونية

عضة الأسنان وسيلة جديدة للتعرف على المجرمين

1.دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد

2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر

3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر


تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد


اكتشف عالم التشريح التشيكي "بركنجي" حقيقة بصمات الأصابع في عام 1823، حيث وجد أن الخطوط الدقيقة الموجودة في رؤوس الأصابع تختلف من شخص لآخر، وجاء بعد ذلك العالم الإنجليزي "وليم هرشل" ليثبت أن البصمات تختلف باختلاف أصحابها، مما جعلها دليلاً مميزاً لكل شخص.
 

وفي عام 1892 أثبت الدكتور "فرانسيس جالتون" أن صورة البصمة لأي إصبع تعيش مع صاحبها طوال حياته فلا تتغير رغم كل الطوارىء التي قد تصيبه، وقد وجد العلماء أن إحدى المومياء المصرية المحنّطة احتفظت ببصماتها واضحة جلية.
 

وأثبت جالتون أنه لا يوجد شخصان في العالم كله لهما نفس التعرجات الدقيقة للأصابع وقد أكد أن هذه التعرّجات تظهر على أصابع الجنين وهو في بطن أمه عندما يكون عمره بين 100 و 120 يوماً.
 

وعلى غرار بصمات الأصابع، يوجد اعتقاد شائع بأنه لا يمكن العثور على تركيبتين متطابقتين من الأسنان البشرية، لأن شكل الاسنان، وحافاتها، والفجوات فيما بينها، تشكل "بسمة الانسان"، ولذلك فقد تعبر الأسنان أو بالأحرى "عضة الاسنان" عن بصمة خاصة بكل شخص على غرار بصمة الإصبع أو حدقة العين... وبذلك يمكن القبض على المجرمين من "عضات" أسنانهم...
 

لكن هذا الاعتقاد لم يثبت علميا بعد، وهو ما دفع بباحثين في جامعة ماركيت الأميركية في ميلاواكي، إلى إجراء أبحاث على هذه البصمة البشرية، إذ أجروا قياسات على موقع الاسنان وعلى حركتها، أثناء تحليلهم لمئات العينات من "عضّات" المتطوعين.
 

واستنتج الباحثان من دراستهما خصائص تلك العضات لمختلف الاشخاص، ثم قدروا احصائيا احتمال تكرارها بين الافراد.
 

ووفقا لما ورد بجريدة "الشرق الأوسط"، أوضح توماس رادمير الاستاذ المشارك مدير قسم جراحة الفم والحلق في الجامعة إن المشروع يرمي الى توظيف العلم لدعم فرضية أن عضة الاسنان البشرية فريدة من نوعها.
 

من جهة أخرى، أشار توماس جونسون الباحث في كلية طب الأسنان بالجامعة إلى أنه ورغم وجود شعور عام بكون عضات الاسنان متميزة، إلا أنه لا يوجد أساس علمي يدعم تلك الفرضية علميا حتى الآن، وقرر العالمان البحث عن ذلك الاساس العلمي.
وخلال عامين من الدراسة جمع الباحثان أكثر من 400 مخطط لعضات الاسنان من متطوعين تراوحت اعمارهم بين 18 و44 عاما، وهي الاعمار التي يكثر فيها عدد الافراد العدوانيين المقترفين للجرائم، وتبين المخططات اشكال غرز الاسنان العلوية والسفلية على شريحة خفيفة من النحاس المغطى بالشمع، يمكن مسحها وادخال تفاصيلها الى الكومبيوتر.
 
 
وقاس الباحثان ست خصائص لكل "عضة" وهي عرض السن، ودرجة دورانه، والازاحة الناجمة عنه سواء للامام او الخلف، وعرض الطوق، والفجوات بين الاسنان، والاسنان المفقودة والمضافة، وووظفا برنامجا كومبيوتريا طوره توماس ورتز المشرف على البرامج المعلوماتية في كلية طب الاسنان، للتعرف على تلك الخصائص.
 

وذكر الباحثان أنهما تمكنا من تحقيق بعض النجاح في التمييز بين مخططات العضات البشرية، ويرغبان في مواصلة ابحاثهما، إلا أن جونسون اشار الى ان البحث لا يزال يحمل طابعا ذاتيا أي انه ليس "علميا محضا".
 

الحمض النووي والكشف عن الجريمة

تستخدم المعامل الجنائية الحامض النووي الموجود في الدم أو في المني أو في الجلد أو في اللعاب أو في الشعر الموجود في مسرح جريمة لتحديد شخصية مشتبه به، وذلك من خلال عملية تُعرف بالتبصيم الوراثي genetic fingerprinting ، وهي الحصول على البصمة الوراثية لصاحب الحمض من الترميز الوراثي genetic code له والذي يكاد لا يتطابق مع ترميز غيره، كما يُستخدم الترميز الوراثي في حل الخلافات المتعلقة بالنسب الأبوي، بل ويمكن تطبيقه أيضاً على الكائنات الأخرى في دراسة توزعها في بيئاتها.
 

وتطلب كثير من السلطات القضائية تقديم عينة من الحامض النووي للمدانين في أنواع معينة من الجرائم لإدراج تلك العينات في قاعدة بيانات حاسوبية، مما ساعد المفتشين على حل قضايا معلقة كان المقترف للجريمة فيها غير معروف، مع توفر عينة من الحامض النووي من مسرح الجريمة ، وهذه الطريقة هي إحدى أكثر التقنيات التي يعول عليها للتعرف على شخصية مقترف الجريمة، ولكنها ليست دائماً مفيدة كما في الحالات التي تكثر فيها عينات الأحماض النووية في مسرح الحادث.
جهاز يكشف هوية المجرمين
 
 
بعد الفشل المتكرر للمحققين البريطانيين في الكشف عن هوية الأشخاص الذين يرتكبون جرائم ويفلتون من قبضة العدالة، طالبت وزارة الدفاع بلندن العلماء بضرورة اختراع جهاز يتيح الكشف عن هوية المجرمين من خلال مراقبة طريقة سيرهم.
 
 
وأكد علماء في قسم الالكترونيات والكمبيوتر التابع لجامعة ساوث هامبتون، على أنهم يعكفون حالياً علي صنع جهاز يكشف هوية المجرمين من خلال مشيتهم، نظراً لأن الكاميرات الأمنية السرية قد لا تكشف أحياناً وجوه هؤلاء.
 

وأشار رئيس فريق البحث مارك نكسون إلى أن الدراسات أظهرت وجود فوارق بين شخص وآخر من حيث البنية وكثافة العظام وقوة العضلات ودرجة التنسيق الطبيعي بين حركات الأرجل والأذرع عند المشي، ومركز ثقل الجسم، مضيفاً أن الإصابات القديمة تجعل المرء يمشي بطريقة تختلف عن غيره من حيث الاتساق والاتزان.
 

وأجرى نكسون والفريق التابع له تجربة على متطوعين عبر الطلب منهم المشي في نفق في إطار التجارب التي يجريها من أجل التوصل إلى جهاز يساعد المحققين على الكشف عن المجرمين.
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد




ليست هناك تعليقات:

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

يتم التشغيل بواسطة Blogger.