بحث هذه المدونة الإلكترونية

قصة ذكاء المحامى ودهاء القاضى

1.دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد

2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر

3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر


تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد


عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الإعدام على قاتل زوجته والتي لم يتم العثورعلى جثتها رغم توافر كل الأدلة التي تدين الزوج...
 
وقف محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله
 
ثم قال للقاضي : ليصدر حكماً بالإعدام على قاتل ....لابد من أن يتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية
والآن .. سيدخل من باب المحكمة ... دليل قوي على براءة موكلي وعلى أن زوجته حية ترزق !!...
 
وفتح باب المحكمة واتجهت أنظار كل من في القاعة إلى الباب
وبعد لحظات من الصمت والترقب ... لم يدخل أحد من الباب
 
وهنا قال المحامى : الكل كان ينتظر دخول القتيلة !!
وهذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلي قتل زوجته !!!
 
وهنا هاجت القاعة إعجاباً بذكاء المحامى .. و تداول القضاة الموقف و جاء الحكم المفاجأة
حكم بالإعدام !!
لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!! وبعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم
 
فرد القاضي ببساطة: عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل ومازالت حية
توجهت أنظارنا جميعاً إلى الباب منتظرين دخولها إلا شخصاً واحداً في القاعة
إنه الزوج المتهم !!! لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت ... وأن الموتى لا يسيرون
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد




ليست هناك تعليقات:

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

يتم التشغيل بواسطة Blogger.