يصلي الفجر ثم يدبح جارته !
امتثل أمس، للمحاكمة أمام جنايات العاصمة
الجزائرية قاتل أستاذة التاريخ بجامعة بوزريعة الدكتورة (فطاس عائشة)،
والغريب أن المتهم الذي اغتال ضحيته بطريقة بشعة، حيث ضربها بمطرقة ثم
ذبحها، ألصق التهمة "بشخصيته الثانية الشريرة "لأنه حسب ادعائه مزدوج
الشخصية، وهي الرواية التي استغربت لها هيئة المحكمة وسلطت عليه عقوبة
السجن المؤبد بعدما كان يواجه عقوبة الإعدام.
من حيثيات القضية التي راحت ضحيتها أستاذة
جامعية معروفة وباحثة في التاريخ في 11 من شهر مايو 2011، أن القتيلة
المنحدرة من منطقة البرواقية بالمدية في الخمسينات من عمرها، كانت تقطن
بالمحمدية بالعاصمة رفقة شقيقتها التوأم شريفة، وهي أيضا أستاذة في علم
اللسانيات بجامعة بوزريعة بالعاصمة، وكانت المعنيتان تعطفان على جارهما
الشاب (ع، أمين) في الثلاثينات من العمر طالب في معهد التكوين، على اعتبار
أنه يعاني من تشوهات جسدية بسبب تعرضه لحريق في صغره، لكنه استغل الفرصة
وقرر سرقة منزلهما بعد مراقبتهما.

ليست هناك تعليقات:
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))