بحث هذه المدونة الإلكترونية

عقاباً لمعاشرة امهم قطعوا عضوه الذكري

دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد




لم يجد شقيقان وسيلة للانتقام من عاطل عاشر والدتهما معاشرة الأزواج لعدة سنوات، والاستيلاء على أموالها، سوى قطع ذكره، فتم القبض على المتهمين اللذين اعترفا بارتكابهما الواقعة، بعدما نجح العاطل فى السيطرة على والدتهما من خلال أعمال السحر والاستيلاء على أموالها ومعاشرتها فى شقة مفروشة بالصف، وتم نقل المصاب إلى المستشفى وحالته الصحية سيئة.
 
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى المقدم أحمد عبد الرءوف، رئيس مباحث الصف، بلاغاً من الأهالى بالعثور على شاب فى حالة إعياء شديدة وثيابه ملطخة بالدماء، فانتقل العميد محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، إلى مكان الواقعة، وتبين أن الشاب يدعى "محمد.م.ر"، عاطل، (38 سنة)، ودلت التحريات والتحقيقات التى أشرف على جمعها العميد رشدى همام مفتش مباحث الجيزة، أن علاقة غير شرعية جمعت الضحية بسيدة تدعى "نجاح.ز.ب"، ربة منزل، (46 سنة) وأنه استغل ثراءها فى الإنفاق عليه، وأقنعها باستئجار شقة فى مدينة الصف، كان الاثنان يلتقيان بها لعدة أشهر، حتى تسربت أنباء عن هذه العلاقة المحرمة بين السيدة وعشيقها إلى أبنائها.
 
وأضافت التحقيقات، أن "سامح.م"، (27 سنة)، وشقيقه "رجب"، (23 سنة)، واجها والدتهما بالواقعة، فانهارت أمامهما واعترفت لهما بتفاصيل هذه العلاقة، مؤكدة أن الشاب تمكن من السيطرة عليها، خاصة أنه يجيد أعمال السحر والشعوذة، جعلها لا تدرى بنفسها إلا وهى فى أحضان رجل غريب هددها بفضح أمرها، فى حالة عدم الانصياع لشهواته الدنيئة، حتى تكرر هذه الأمر أكثر من مرة، من خلال شقة استأجرتها السيدة من أموالها تحت تهديد الشاب، كما أنه استولى منها على مبلغ 6 آلاف جنيه مقابل عدم فضح أمرها.
 
وكشفت التحقيقات أن ابنى السيدة قررا الانتقام من هذا الشاب، الذى غرر بوالدتهما ولطخ سمعتها وجعلها حديث العامة والخاصة، واختمرت فى ذهنيهما فكرة قطع ذكره، حتى يكون عبرة لغيره، فاشتريا مطواة ورصدا خطوات الشاب حتى ابتعدت عن أعين الناس وأوثقاه بالحبال ثم قطعا عضوه الذكرى وفرا هاربين، تم إعداد أكمنة بإشراف اللواء كمال الدالى والقبض على المتهمين ونقل المصاب إلى المستشفى وحالته الصحية سيئة وبإخطار اللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة أحال المتهمين للنيابة.
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد




ليست هناك تعليقات:

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

يتم التشغيل بواسطة Blogger.