بحث هذه المدونة الإلكترونية

نصيحة طبيب نفسى للازواج اتفرج على المسلسلات التركية و اعمل زيهم

دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد




اصبح موعد المسلسلات التركية مقدساً فى كل بيت مصرى ، هذا الوافد الدرامى الذى اقتحم حياتنا على يد نور و مهند استطاع ان يحتفظ لنفسه بمكانه يحسد عليها خاصة عند المرأة المصرية التى لم يعد المسلسل التركى بالنسبة لها وسيلة ترفيه و انما افضل طرق التعبير عن ما يجول بخاطرها .. فما سبب الإهتمام بهذا الشكل الدرامى خاصة بعد ان اعاد لنا مسلسل فاطمة الذى يعرض الأن على جميع القنوات الفضائية تقريبا ذكرى نجاح اكبر الأعمال الدرامية المصرية ، هذا ما سوف نتحدث فيه مع دكتور هانى السبكى استشارى الطب النفسى . هل تتابع مسلسل فاطمة الذى و ما يحققه من نجاح كبير فى الشارع المصرى الأن ؟
ليس لدى الوقت لمتابعة اى عمل درامى بشكل دائم و لكنى رأيت اعلاناته فى شوارع مصر و كأنه مسلسل مصرى كما انى سمعت عنه من جميع من حولى و لاحظت مدى اهتمام الناس به لدرجة ان بعض السيدات ترتب مواعيدها اليومية بناء على موعده .
وبماذا تفسر اهتمام النساء تحديدا بالمسلسلات التركى ؟

لعدة أسباب اهمها الرومانسية المفرطة فى تلك الأعمال فالمرأة المصرية من اكثر النساء حساسية حتى و ان لم تبدو كذلك لأنها لا تعرف كيف تعبر عن ما يدور بداخلها لذلك تأتى تلك الدراما بالتعويض الذى تفتقده فى حياتها من حب و مشاعر مرهفة و رومانسية ايضا خاصة انها تفتقد كل تلك الأحاسيس فى حياتها ، لذلك انا انصح كل رجل مصرى ان يشاهد مثل تلك المسلسلات مع زوجته و يحاول ان يلمس ما يجذبها بها و يفعل مثلها و تحديدا فيما يتعلق بإهتمام الرجل بالمرأة و حرصه الشديد على مشاعرها و سيجد فرقا كبيرا فى طريقة تعاملها معه ، يكفى انه سيشاركها جزءا من اهتماماتها فى الحياة .
لكن بطلات الدراما التركية هن ايضا رومانسيات !

لكل فعل رد فعل فعندما ترى المرأة رومانسية الرجل فى التعامل معها ستعامله هى الأخرى بنفس المشاعر و مع الوقت سيختلف شكل الحياة و يصبح اجمل بمجرد الإهتمام بتفاصيل صغيرة جدا تجعلنا نشعر اننا اكثر سعادة و اكثر ارتباطا و قربا ببعض .
هل اصبحت الدراما التركية وسيلة هروب من الواقع ؟

دعينا نسمى الأشياء بمسمياتها الحقيقية فهى ليست وسيلة هروب و انما رغبة فى رؤية شكل جديد للحياة سواء فى الملابس او الديكور او العلاقات الإنسانية بين الأبطال فبالرغم من ان تركيا تعانى من مشاكل لا تختلف كثيرا عن مثيلاتها فلى مصر من زحام و ارتفاع اسعار و غيرها إلا ان صناع الدراما هناك يعرفون كيف يروجون لأنفسهم و لبلدهم بالشكل الذى جعلها حلم لكل الشعوب العربية و هى وسيلة جيدة جدا لترويج السياحة و الإقتصاد فى بلدهم .
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد




ليست هناك تعليقات:

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

يتم التشغيل بواسطة Blogger.