الحقيقة الصحيحة وراء غرق تيتانيك
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
تحرير :سمر إسماعيل
منذ حوالي قرن من الزمان لام العالم جبل جليدي واعتبره العلماء المتهم الأول المتسبب في حادث تيتانيك الأليم ولكن بعد مائة عام ظهرت الحقيقة ... إنه القمر المتهم الأول و المحرض و ليس الجبل الجليدي مع سبق الإصرار و الترصد.
اكتشف فريق من علماء جامعة تكساس حدث نادر للقمر هو (Supermoon) وفيه تنسجم ثلاثة ظواهر طبيعية في نفس الوقت وهو اكتمال القمر وظاهرة المد و الجزر في الربيع مع فترة "الحضيض الشمسي للأرض"(Earth's perihelion) و فيها تكون الأرض أقرب ما يمكن إلى الشمس ، وتناغم هذه الظواهر سويا أدت إلى وقوع "السوبرمون" (Supermoon) في ليلة 3 يناير لعام 1912 ، أسفرت عن موجة قصوى من المد المتطرف تسبب في اندفاع الجبال الجليدية في التيارات الجنوبية للمحيط و من ثم ضرب تيتانيك بعدها بثلاثة أشهر في ليلة 15 ابريل المشئومة بالقرب من جزيرة"نيوفاوندلاند" قبالة السواحل الشرقية الكندية .
وهكذا ، وبعد مائة عام من وقوع هذا الحادث الأليم قام العلماء بتبرئة الجبل الجليدي و ألقت المسئولية كاملة على النشاط القمري المسئول الأول عن تكون الكتل الجليدية ووضعها في مسار تيتانيك ، ومجموعة من القوى والعوامل تجمعت سويا لإغراق تيتانيك الانجليزية ، سفينة الأثرياء والأسطورة التي لا تغرق كما شاع الاعتقاد وقتها ، ولكنها صارت مقبرة لحوالي 1517 شخصا بين عشية و ضحاها بعد الارتفاع الغير عادي في مستويات سطح البحر التي أدت طرد الجبال الجليدية وإرسالها إلى ممرات النقل البحري في شمال المحيط الأطلسي.
وعلى الرغم من أن القمر هو من دفع بالقمم الجليدية للاصطدام بالسفينة تيتانيك في مسارها إلا أننا لابد أن نعترف أن المتهم الأول هو بشري الطابع بعد أن تجاهل طقم السفينة رسائل التحذير حول الظروف الجليدية الخطرة ، و فشلوا في التعامل معها ، ولذلك أينما كنا و مهما بلغت قوتنا لابد أن نسترق السمع إلى ما تقوله الطبيعة احتراما و تبجيلا لفرط قوتها.
منذ حوالي قرن من الزمان لام العالم جبل جليدي واعتبره العلماء المتهم الأول المتسبب في حادث تيتانيك الأليم ولكن بعد مائة عام ظهرت الحقيقة ... إنه القمر المتهم الأول و المحرض و ليس الجبل الجليدي مع سبق الإصرار و الترصد.
اكتشف فريق من علماء جامعة تكساس حدث نادر للقمر هو (Supermoon) وفيه تنسجم ثلاثة ظواهر طبيعية في نفس الوقت وهو اكتمال القمر وظاهرة المد و الجزر في الربيع مع فترة "الحضيض الشمسي للأرض"(Earth's perihelion) و فيها تكون الأرض أقرب ما يمكن إلى الشمس ، وتناغم هذه الظواهر سويا أدت إلى وقوع "السوبرمون" (Supermoon) في ليلة 3 يناير لعام 1912 ، أسفرت عن موجة قصوى من المد المتطرف تسبب في اندفاع الجبال الجليدية في التيارات الجنوبية للمحيط و من ثم ضرب تيتانيك بعدها بثلاثة أشهر في ليلة 15 ابريل المشئومة بالقرب من جزيرة"نيوفاوندلاند" قبالة السواحل الشرقية الكندية .
وهكذا ، وبعد مائة عام من وقوع هذا الحادث الأليم قام العلماء بتبرئة الجبل الجليدي و ألقت المسئولية كاملة على النشاط القمري المسئول الأول عن تكون الكتل الجليدية ووضعها في مسار تيتانيك ، ومجموعة من القوى والعوامل تجمعت سويا لإغراق تيتانيك الانجليزية ، سفينة الأثرياء والأسطورة التي لا تغرق كما شاع الاعتقاد وقتها ، ولكنها صارت مقبرة لحوالي 1517 شخصا بين عشية و ضحاها بعد الارتفاع الغير عادي في مستويات سطح البحر التي أدت طرد الجبال الجليدية وإرسالها إلى ممرات النقل البحري في شمال المحيط الأطلسي.
وعلى الرغم من أن القمر هو من دفع بالقمم الجليدية للاصطدام بالسفينة تيتانيك في مسارها إلا أننا لابد أن نعترف أن المتهم الأول هو بشري الطابع بعد أن تجاهل طقم السفينة رسائل التحذير حول الظروف الجليدية الخطرة ، و فشلوا في التعامل معها ، ولذلك أينما كنا و مهما بلغت قوتنا لابد أن نسترق السمع إلى ما تقوله الطبيعة احتراما و تبجيلا لفرط قوتها.
و اقرأ ايضاً من المواضيع السابقة
تصنيف :
ليست هناك تعليقات:
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))