بالفيديو و الصور مكنسة الشوارع بدل عمال النظافة
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
ترجمة - صافيناز محمد
ملثما أذهلت العالم بمنتجاتها ذات الجودة العالية والثمن الرخيص، قررت
الصين إجراء غزو من نوع آخر، عن طريق ابتكاراتها الفريدة التي تخدم البشرية
ومنها مكنسة الشوارع الجديدة .. فهي تعد أكثر من مجرد وسيلة لتنظيف
الطرقات كونها تنافس الطريقة اليدوية المعتمدة على رجل النظافة.
وكانت صحيفة" ديلي ميل" البريطانية قد أفردت تقريراً مصوراً يبرز أحدث وسائل تنظيف الشوارع من خلال ابتكار قدمته الصين لآلة جديدة تعمل بطريقة معينة فهي تتخذ شكلأ دائرياً وتدور بواسطة الموتور المبثت فى السيارة معتمدة في آدائها على 16 مكنسة بدائية.
وبلاشك فتعتبر مصر من أكثر دول المنطقة العربية التي فى حاجة لهذا الابتكار خاصة بعد تقاعس عمال النظافة عن أداء مهامهم بالشكل المطلوب والذي أدى معه في النهاية إلى انتشار وتراكم القمامة على جوانب الطريق.
لكن رغم مستوى النظاقة التي ستحققه الآلة للأماكن إلا إنها ستشكل تهديداً كبيراً لبقاء العمال في وظيفتهم الأمر الذي قد يدفعهم لخوض سلسلة من الإضرابات والاعتصامات ستكون البلاد في غنى عنها وذلك حتى تغرب الآلة عن وجوهم وتعود من حيث ما أتت إذا ما تم استيرادها لتصبح المقولة المناسبة لهذا الموقف "يا فرحة ماتمت خدها الغراب وطار" .. لذا فلا مفر من التعايش مع القمامة.
وكانت صحيفة" ديلي ميل" البريطانية قد أفردت تقريراً مصوراً يبرز أحدث وسائل تنظيف الشوارع من خلال ابتكار قدمته الصين لآلة جديدة تعمل بطريقة معينة فهي تتخذ شكلأ دائرياً وتدور بواسطة الموتور المبثت فى السيارة معتمدة في آدائها على 16 مكنسة بدائية.
وبلاشك فتعتبر مصر من أكثر دول المنطقة العربية التي فى حاجة لهذا الابتكار خاصة بعد تقاعس عمال النظافة عن أداء مهامهم بالشكل المطلوب والذي أدى معه في النهاية إلى انتشار وتراكم القمامة على جوانب الطريق.
لكن رغم مستوى النظاقة التي ستحققه الآلة للأماكن إلا إنها ستشكل تهديداً كبيراً لبقاء العمال في وظيفتهم الأمر الذي قد يدفعهم لخوض سلسلة من الإضرابات والاعتصامات ستكون البلاد في غنى عنها وذلك حتى تغرب الآلة عن وجوهم وتعود من حيث ما أتت إذا ما تم استيرادها لتصبح المقولة المناسبة لهذا الموقف "يا فرحة ماتمت خدها الغراب وطار" .. لذا فلا مفر من التعايش مع القمامة.
تصنيف :
ليست هناك تعليقات:
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))