بحث هذه المدونة الإلكترونية

أول طائرة مصرية شمسية بدون طيار

دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد




أول طائرة مصرية شمسية بدون طيار
 
 
تحرير : محمد احمد جاد الكريم

اللى في الصورة طائرة مشابهة للطائرة المصرية

رغم حالة الإحباط التي تصيب كثير من شباب المصريين في ظل الظروف الانتقالية التي تعبر بها مصر ورغم الكثير من العقبات التي تواجه أي مخترع أو باحث في الحصول على المعلومات وأجهزة الاختبار والتحليل استطاعا طالبا الهندسة أحمد رفيق محمد الشامي , وعبد الله عبد التواب محمد خضري ابتكار أول طائرة مصرية بدون طيار وتعمل بالطاقة الشمسية.

بدأت فكرة الطائرة الشمسية المبتكرة في شهر مايو 2011 وتم التصميم الكامل لها في خلال فترة خمس شهور فقط بشهر نوفمبر من نفس العام ، ولا تتوقف فكرة الطائرة على العمل بالطاقة الشمسية فقط وحسب بل تستطيع أن تحلق لست ساعات متواصلة بمحرك كهربي بصوت منخفض جدا ، وأيضا يمكن تركيب كاميرات وأجهزة استشعار بالطائرة لمهام الاستطلاع والتأمين وتنظيم المرور وعمل المسح الجغرافي والجيولوجي وكذلك الأرصاد الجوية .

ولم يكن هذا الانجاز الرائع سهلا أو طريقه مفروشا بالورود بل كان هناك العديد من العقبات التي واجهتهم ومنها عدم توفر المواد الخام المستخدمة في صناعة تلك الطائرة بالسوق المصري مما اضطرهم لاستيرادها من الخارج كما ساعدهم في هذا المشروع المهندس محمد عادل ؛ وهو مدرب نماذج طائرات قام بتنفيذ عدة نماذج سابقة لموديلات طائرات عالمية مختلفة ، وعن رأيه في الطائرة صرح بأنها تتميز بخفة وزنها حيث يبلغ 2.25 كيلو جرام فقط ، كما أنها تحافظ علي البيئة حيث تعمل علي الطاقة الشمسية ، ولا تُحدث أضرارا كبيرة في حال سقوطها.

ويعد هذا الاختراع واحد من العديد من الاختراعات المهمة التي تمثل بوابة لعبور مصر إلى عالم التكنولوجيا ، وتتمثل قيمة الاختراع لما تمثله صناعة الطائرات بدون طيار من أهمية في عالم صناعة الطائرات ، ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من أكبر المنتجين لهذا النوع من الطائرات في العالم، ويقوموا بالتصدير لكثير من بلاد العالم ،لذا لو توفرت الإمكانات لتطوير هذا الاختراع ستكون مصر رائدة في هذا المجال الهام على المستوى الاقتصادي والعسكري .




تحرير :
محمد احمد جاد الكريم

طائرة مشابهة للطائرة المصرية
رغم حالة الإحباط التي تصيب كثير من شباب المصريين في ظل الظروف الانتقالية التي تعبر بها مصر ورغم الكثير من العقبات التي تواجه أي مخترع أو باحث في الحصول على المعلومات وأجهزة الاختبار والتحليل استطاعا طالبا الهندسة أحمد رفيق محمد الشامي , وعبد الله عبد التواب محمد خضري ابتكار أول طائرة مصرية بدون طيار وتعمل بالطاقة الشمسية.

بدأت فكرة الطائرة الشمسية المبتكرة في شهر مايو 2011 وتم التصميم الكامل لها في خلال فترة خمس شهور فقط بشهر نوفمبر من نفس العام ، ولا تتوقف فكرة الطائرة على العمل بالطاقة الشمسية فقط وحسب بل تستطيع أن تحلق لست ساعات متواصلة بمحرك كهربي بصوت منخفض جدا ، وأيضا يمكن تركيب كاميرات وأجهزة استشعار بالطائرة لمهام الاستطلاع والتأمين وتنظيم المرور وعمل المسح الجغرافي والجيولوجي وكذلك الأرصاد الجوية .

ولم يكن هذا الانجاز الرائع سهلا أو طريقه مفروشا بالورود بل كان هناك العديد من العقبات التي واجهتهم ومنها عدم توفر المواد الخام المستخدمة في صناعة تلك الطائرة بالسوق المصري مما اضطرهم لاستيرادها من الخارج كما ساعدهم في هذا المشروع المهندس محمد عادل ؛ وهو مدرب نماذج طائرات قام بتنفيذ عدة نماذج سابقة لموديلات طائرات عالمية مختلفة ، وعن رأيه في الطائرة صرح بأنها تتميز بخفة وزنها حيث يبلغ 2.25 كيلو جرام فقط ، كما أنها تحافظ علي البيئة حيث تعمل علي الطاقة الشمسية ، ولا تُحدث أضرارا كبيرة في حال سقوطها.

ويعد هذا الاختراع واحد من العديد من الاختراعات المهمة التي تمثل بوابة لعبور مصر إلى عالم التكنولوجيا ، وتتمثل قيمة الاختراع لما تمثله صناعة الطائرات بدون طيار من أهمية في عالم صناعة الطائرات ، ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من أكبر المنتجين لهذا النوع من الطائرات في العالم، ويقوموا بالتصدير لكثير من بلاد العالم ،لذا لو توفرت الإمكانات لتطوير هذا الاختراع ستكون مصر رائدة في هذا المجال الهام على المستوى الاقتصادي والعسكري .


 و اقرأ ايضاً من المواضيع السابقة

دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد




ليست هناك تعليقات:

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

يتم التشغيل بواسطة Blogger.