كلمة السر الجديدة ... أنت
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
تحرير : سعاد الريس
بتاريخ : 06-02-2012
هل مللت من استخدام كلمات السر المختلفة في استخدامك الإلكتروني؟ هل تجد صعوبة في اضطرارك لتذكر كمية كبيرة من كلمات السر وتشعر بالحيرة بينهم؟ إذا كان هذا هو حالك فأبشر، العالم اليوم سيستخدم كلمة سر جديدة هي أنت! نعم... فالعالم يتجه الآن نحو استخدام الخواص الفيزيائية للجسم مثل بصمة الإصبع أو العين أو غيرها بديلاً عن كلمة السر.
وبالفعل تم استكشاف العديد من الطرق لتكون الخواص الجسدية للإنسان بديلاً لكلمة السر أو مساعدة لها، وهناك العديد من الأشكال التي تطبق من هذا النوع مثل البصمة الصوتية التي تستخدم في البنوك لتعريف العميل، كما يسعى البعض أيضًا لجعل التليفونات الذكية قابلة للتعرف على بصمة العين وقادرة على فحص القرنية، وهذا النوع من التليفونات موجود بالفعل ولكنه ذو سعر مرتفع وقليل من يمتلكه، وهناك تليفونات ذكية تعمل على التعرف على قسمات وجه صاحبها ولكنها أيضًا للأسف ستتعرف على نفس القسمات في صورة فوتوغرافية.
كل هذا جعل العلماء يفكرون في نوع آخر من التعرف، بحيث يتميز كل شخص عن الآخر ليس فقط بالصفات الجسدية، ولكن أيضًا بأمور خاصة بالشخص نفسه وتميزه، مثل حركة خاصة بالأصابع أو تعبير على الوجه أو طريقة الكتابة أو غيرها، وميزة هذه الطريقة التي يعملون عليها أنها ستمنع الجهاز من التعرف على أي شخص إلا صاحبه، وتميزها عن الوسائل الأخرى هي أنه لا يمكن خداعها، أو مثلما يقول العلماء"يمكن للسارق أن يدخل المنزل بامتلاكه كلمة السر الخاصة بك ولكنه لن يستطيع جعل كلبك يظن أنه أنت".
والآن هل تظن أن ذلك سيكون أفضل؟ أو أسرع أو أكثر راحة؟ أم هل تظن أن هذا الأمر سيتطلب مشقة كبيرة؟ أيًا كان فتيار التقدم سائر ولا يمكن إيقافه؟
بتاريخ : 06-02-2012
هل مللت من استخدام كلمات السر المختلفة في استخدامك الإلكتروني؟ هل تجد صعوبة في اضطرارك لتذكر كمية كبيرة من كلمات السر وتشعر بالحيرة بينهم؟ إذا كان هذا هو حالك فأبشر، العالم اليوم سيستخدم كلمة سر جديدة هي أنت! نعم... فالعالم يتجه الآن نحو استخدام الخواص الفيزيائية للجسم مثل بصمة الإصبع أو العين أو غيرها بديلاً عن كلمة السر.
وبالفعل تم استكشاف العديد من الطرق لتكون الخواص الجسدية للإنسان بديلاً لكلمة السر أو مساعدة لها، وهناك العديد من الأشكال التي تطبق من هذا النوع مثل البصمة الصوتية التي تستخدم في البنوك لتعريف العميل، كما يسعى البعض أيضًا لجعل التليفونات الذكية قابلة للتعرف على بصمة العين وقادرة على فحص القرنية، وهذا النوع من التليفونات موجود بالفعل ولكنه ذو سعر مرتفع وقليل من يمتلكه، وهناك تليفونات ذكية تعمل على التعرف على قسمات وجه صاحبها ولكنها أيضًا للأسف ستتعرف على نفس القسمات في صورة فوتوغرافية.
كل هذا جعل العلماء يفكرون في نوع آخر من التعرف، بحيث يتميز كل شخص عن الآخر ليس فقط بالصفات الجسدية، ولكن أيضًا بأمور خاصة بالشخص نفسه وتميزه، مثل حركة خاصة بالأصابع أو تعبير على الوجه أو طريقة الكتابة أو غيرها، وميزة هذه الطريقة التي يعملون عليها أنها ستمنع الجهاز من التعرف على أي شخص إلا صاحبه، وتميزها عن الوسائل الأخرى هي أنه لا يمكن خداعها، أو مثلما يقول العلماء"يمكن للسارق أن يدخل المنزل بامتلاكه كلمة السر الخاصة بك ولكنه لن يستطيع جعل كلبك يظن أنه أنت".
والآن هل تظن أن ذلك سيكون أفضل؟ أو أسرع أو أكثر راحة؟ أم هل تظن أن هذا الأمر سيتطلب مشقة كبيرة؟ أيًا كان فتيار التقدم سائر ولا يمكن إيقافه؟
تصنيف :
ليست هناك تعليقات:
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))