بحث هذه المدونة الإلكترونية

"الشرطة والفئران" في خدمة الشعب ..الكولومبي !

1.دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد

2.نتيجة تنسيق المعاهد والكليات والجامعات ثانوية عام ودبلومات وأزهر

3.الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر


تابعنا خلال الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة لكل معهد


تحرير :
محمد عوض 
 
تزايدت الغرائب في عالم الجريمة و تزايدت معها التحديات التي تواجه "قطاع الشرطة" في كل بقاع الكرة الأرضية تقريباً ، و خصوصاً في مواجهة ارتفاع معدلات الجريمة و الانفلات الأخلاقي السائد في العديد من دول العالم و باعترافات رسمية من معظم حكومات تلك الدول.

و عندما كان هناك تفكيراً مبتكراً في جانب المجرم كان لزاماً على الشرطة أن تكن في طور الاختراع هي الأخرى لتواجه و تتصدى للعديد من الجرائم التي ترتكب بالاعتماد على التقنية أو التكنولوجيا، و من هذا المنطلق وتحديدا في دولة كولومبيا - بأمريكا الجنوبية – قامت الشرطة هناك بتدريب خبراء لاكتشاف المتفجرات و العبوات الناسفة و لكنهم ليسوا من البشر حاملي الشهادات والخبرات و لكنهم "فئران"!

سبعون فأراً نجحوا في خوض "تدريباً شرطياً" على مدار 4 سنوات هي بداية المشروع بقاعدة الشرطة الوطنية الواقعة بالعاصمة الكولومبية "بوجوتا"، و كانت النتيجة مبهرة وفاقت التوقعات، نظراً لخفة وزن الفأر الذي لا يتعدى "الرطل"(حوالي 440 جرام ) ، و يتمتع بحاسة شم قوية تتساوى مع الكلاب،و التي كان التفكير في الاستغناء عنها عندما اعتادت في أحيان كثيرة على الفشل في التعرف على الألغام ، و كانت تتسبب في تفجير تلك الألغام عندما كانت تخطو عليها -عن طريق الخطأ - لثقل أوزانها.

و تدربت الفئران على اكتشاف المتفجرات التي تحتوي على مركبات "TNT " و" نترات الأمونيوم" و"البارود" بدرجة نجاح كبيرة و تفوقت على نفسها كما يقول المشرفون على المشروع من جهاز الشرطة الكولومبي، كما أضافوا أن الجانب السلبي الوحيد في هذا المشروع هو قصر أعمار الفئران بطبيعتها و التي تتراوح من 3 إلى 4 سنوات مما يعني الحاجة المستمرة لتدريب نشئ جديد منهم .

و تعاني كولومبيا معاناة مريرة بسبب الألغام والمتفجرات المستخدمة بكثرة حول أوكار الميليشيات المسلحة و عصابات المخدرات بغية حماية أنفسهم من ضربات الشرطة... فهل ستنقذ الفئران كولومبيا ؟!




 و اقرأ ايضاً من المواضيع السابقة

بالفيديو محمد حسان يعفو عن زياد العليمي
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد




ليست هناك تعليقات:

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

يتم التشغيل بواسطة Blogger.