أهل الهوا صحيح مجاريح!
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد
أهـل الهــوا صحيـح مجاريـح!
بقلمي / أحمد حسن عبد الكريم
الواد سوسو والبت توتو حبوا بعض، أمتى؟ وفين؟ وليه؟ وأزاى؟
محدش يعرف أهم حبوا بعض وخلاص!
اتنين عرفوا بعض صدفة قدرية في الكلية أو أى مكان ما، هو بشعره المسبسب وبكلامه المعسول قعد يتمحلس، وهى يا عينى يا عينى على حنيتها ورقتها، الظاهر إنها مستنية على كلمة يقولهلها أو نظرة حنية.
ومع أول كلمة زى "ابوشبت" مسكت فيه وهادك يا ضحك ونظرات إعجاب، مع إن اللى قاله دمه سخيف موت، بس عيشته في دور الواد المعجزة!
هو هدفه إنه يتكلم ويعرف بنات طبعاً؛ وفاهم إنها مجرد اشتغالات بس هدفه بقي مينفعش يخليه يقول كده
وواحدة واحدة ياخد رقمها وشويا يخرجله معاها خروجتين؛ قول تلاتة، مع مسكة أيد، ويا عالم!
وبعدين يرميها وأهى معرفة وأخد غرضه وراحته النفسية وخلاص! مش شرط يكون وصل لمرحلة العلاقة الجسدية بس، هو أهم حاجة عنده إنه قرر يوصل لشيء ووصله!
وبعد ما كان بيكلمها قد بتاع تلات أربع مرات، ولو صابعها أتخربش بس يا خراشي على اللى كان بيحصل! وقد أيه بيبقي قدامها حزين زعلان هيمان، وألف سلامة عليكى وياريتنى كنت أنا!
وهى بقي نوع من الاتنين إما تكون ساذجة وتصدق، إما تكون هى كمان بتشتغله
وغرضهم والهدف واحد وده في حد ذاته نصيبة تانية!
وبالفعل تديله تلفونها، وهو يواصل في العرض المسرحى الباهر، وهى تتواصل في العطاء، و بعد ما يوصل لغرضه تلاقي هى عدم اهتمام وتغيير كامل منه! والسؤال فين وفين عنها، دا لو عبرها أصلاً، وتسأله ليه مبقاش زى الأول معاها، فتلاقي قدمها بحر مبررات!
بس لو جينا للحقيقة هو غصب عنه، أصله مش فاضي بيعمل اللى عمله مع واحدة تانية! شقيان يا عينى! وبكده تضيع أجمل و أحسن حكاية حب سخيفة!
هو حاله كما هو يبحث عن أى واحدة جديدة ويقرب ويتمسكن ويخطف ويجرى!
وقال أيه قال عياز لما يجى يتجوز يلاقي واحدة مضحكش عليها طب منين!
أما هى فأصبح حالها زى حاله وبقيت تنتقم منه في كل شاب تعرفه!
أو عاشت خايفة تعرف حد تانى وبقيت شايفة الباقى كذابين!
طب مين هنا في قصتنا المملة دى هو اللى غلطان يا ترى؟
وأيه ذنبها يحصلها كده؟ وأيه ذنب أي حد هتجرحه بسببه؟!
وهو لأمتى هيفضل عايشها ببراح؟!
طب أقول رأيي أنا
الغلطان هى أه هى ومحدش يستغرب، أى حد ممكن يعترض ويقول لأ، هو أشمعنا يعنى عشان راجل؟!
أه عشان راجل، مهو أحنا مش ملايكة ولا ربنا هنحاسبهم
لوجينا للغلط والحساب بتاع ربنا يبقي الاتنين غلطانين
إنما إحنا في مجتمع شرقي، وكمان أى علاقة غير شرعية أتطورت بين راجل وست
محدش بيآسي غيرها، هى اللى بتخسر كتير بتخسر أهم حاجة فيها، هى اللى بيبان عليها أعراض الخطأ مش الراجل، عشان كده هى اللى لازم تحرص أكتر
وأيه ذنبها هى ؟
عشان معرفتش تميز بين الإنسان الصح والإنسان الزبالة، عشان حاولت تعيش يومها بطريقة غلط، عشان يوم ما قررت تتكلم كلمت ‘إنسان ميستحقش، إنسان معدوم الضمير، عشان مخلتهوش يكلم أبوها مادام عايزها، ومادام هى مش قادرة تميز
يبقي كان من الأفضل إنها متجربش
وإن كان عليه هو فدوام الحال من المحال، وإن كان النهارده عايش يومه غاضب ربه ظالم بنات، فبكرة يومه هيتحنطل، ويا عالم يمكن ربنا يرزقه باللى يكون حصل فيها
كل خطأ ارتكبه في حق بنت
ولازم كلنا نبقي فاكرين كويس داين تدان، و اتقي الله في اللى بتعمله، وفكر مع نفسك لو رضيت ده لأختك أو بنتك أو مراتك في المستقبل، يبقي إرضاه للى بتعرفهم.
وأنتِ أقولك ميزى صح بين الناس، متحاوليش تعيشي دور الناصحة في معاملتك مع الرجال، لأن خسارتك أنت أكتر، وخدى بالك إنك في يوم هتكونى إنسانة مش مرغوب فيها، يعنى لو عرفتى الناس بجمالك أو دلالك أو، أو من الفانيات، هيجى يوم عليكى تعيشي الندم، لأن الإنسان اللى بيتحب عشان أى حاجة غير شخصيته بتروح كل حاجة وتفضل شخصيته، وبيروح معاها الحب كمان، ودايماً تبقي الشخصية ببساطتها ومرحها
أخر كلامى لازم نخلى بالنا أوى
إتقاء لربنا واحترام وتمييز بين الناس وألوانهم والأهم نية صافية
وقتها أكيد مش هتبقي من المجاريح
محدش يعرف أهم حبوا بعض وخلاص!
اتنين عرفوا بعض صدفة قدرية في الكلية أو أى مكان ما، هو بشعره المسبسب وبكلامه المعسول قعد يتمحلس، وهى يا عينى يا عينى على حنيتها ورقتها، الظاهر إنها مستنية على كلمة يقولهلها أو نظرة حنية.
ومع أول كلمة زى "ابوشبت" مسكت فيه وهادك يا ضحك ونظرات إعجاب، مع إن اللى قاله دمه سخيف موت، بس عيشته في دور الواد المعجزة!
هو هدفه إنه يتكلم ويعرف بنات طبعاً؛ وفاهم إنها مجرد اشتغالات بس هدفه بقي مينفعش يخليه يقول كده
وواحدة واحدة ياخد رقمها وشويا يخرجله معاها خروجتين؛ قول تلاتة، مع مسكة أيد، ويا عالم!
وبعدين يرميها وأهى معرفة وأخد غرضه وراحته النفسية وخلاص! مش شرط يكون وصل لمرحلة العلاقة الجسدية بس، هو أهم حاجة عنده إنه قرر يوصل لشيء ووصله!
وبعد ما كان بيكلمها قد بتاع تلات أربع مرات، ولو صابعها أتخربش بس يا خراشي على اللى كان بيحصل! وقد أيه بيبقي قدامها حزين زعلان هيمان، وألف سلامة عليكى وياريتنى كنت أنا!
وهى بقي نوع من الاتنين إما تكون ساذجة وتصدق، إما تكون هى كمان بتشتغله
وغرضهم والهدف واحد وده في حد ذاته نصيبة تانية!
وبالفعل تديله تلفونها، وهو يواصل في العرض المسرحى الباهر، وهى تتواصل في العطاء، و بعد ما يوصل لغرضه تلاقي هى عدم اهتمام وتغيير كامل منه! والسؤال فين وفين عنها، دا لو عبرها أصلاً، وتسأله ليه مبقاش زى الأول معاها، فتلاقي قدمها بحر مبررات!
بس لو جينا للحقيقة هو غصب عنه، أصله مش فاضي بيعمل اللى عمله مع واحدة تانية! شقيان يا عينى! وبكده تضيع أجمل و أحسن حكاية حب سخيفة!
هو حاله كما هو يبحث عن أى واحدة جديدة ويقرب ويتمسكن ويخطف ويجرى!
وقال أيه قال عياز لما يجى يتجوز يلاقي واحدة مضحكش عليها طب منين!
أما هى فأصبح حالها زى حاله وبقيت تنتقم منه في كل شاب تعرفه!
أو عاشت خايفة تعرف حد تانى وبقيت شايفة الباقى كذابين!
طب مين هنا في قصتنا المملة دى هو اللى غلطان يا ترى؟
وأيه ذنبها يحصلها كده؟ وأيه ذنب أي حد هتجرحه بسببه؟!
وهو لأمتى هيفضل عايشها ببراح؟!
طب أقول رأيي أنا
الغلطان هى أه هى ومحدش يستغرب، أى حد ممكن يعترض ويقول لأ، هو أشمعنا يعنى عشان راجل؟!
أه عشان راجل، مهو أحنا مش ملايكة ولا ربنا هنحاسبهم
لوجينا للغلط والحساب بتاع ربنا يبقي الاتنين غلطانين
إنما إحنا في مجتمع شرقي، وكمان أى علاقة غير شرعية أتطورت بين راجل وست
محدش بيآسي غيرها، هى اللى بتخسر كتير بتخسر أهم حاجة فيها، هى اللى بيبان عليها أعراض الخطأ مش الراجل، عشان كده هى اللى لازم تحرص أكتر
وأيه ذنبها هى ؟
عشان معرفتش تميز بين الإنسان الصح والإنسان الزبالة، عشان حاولت تعيش يومها بطريقة غلط، عشان يوم ما قررت تتكلم كلمت ‘إنسان ميستحقش، إنسان معدوم الضمير، عشان مخلتهوش يكلم أبوها مادام عايزها، ومادام هى مش قادرة تميز
يبقي كان من الأفضل إنها متجربش
وإن كان عليه هو فدوام الحال من المحال، وإن كان النهارده عايش يومه غاضب ربه ظالم بنات، فبكرة يومه هيتحنطل، ويا عالم يمكن ربنا يرزقه باللى يكون حصل فيها
كل خطأ ارتكبه في حق بنت
ولازم كلنا نبقي فاكرين كويس داين تدان، و اتقي الله في اللى بتعمله، وفكر مع نفسك لو رضيت ده لأختك أو بنتك أو مراتك في المستقبل، يبقي إرضاه للى بتعرفهم.
وأنتِ أقولك ميزى صح بين الناس، متحاوليش تعيشي دور الناصحة في معاملتك مع الرجال، لأن خسارتك أنت أكتر، وخدى بالك إنك في يوم هتكونى إنسانة مش مرغوب فيها، يعنى لو عرفتى الناس بجمالك أو دلالك أو، أو من الفانيات، هيجى يوم عليكى تعيشي الندم، لأن الإنسان اللى بيتحب عشان أى حاجة غير شخصيته بتروح كل حاجة وتفضل شخصيته، وبيروح معاها الحب كمان، ودايماً تبقي الشخصية ببساطتها ومرحها
أخر كلامى لازم نخلى بالنا أوى
إتقاء لربنا واحترام وتمييز بين الناس وألوانهم والأهم نية صافية
وقتها أكيد مش هتبقي من المجاريح
تصنيف :
مقالاتى بقلمى
ليست هناك تعليقات:
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))